وجّه رئيس شباب ميلة صابر بن حمادة أصابع الاتهام للحكم عيسى قابي، وأكد بأنه المتسبب الرئيسي والوحيد في الهزيمة، التي مني بها فريقه أول أمس بخنشلة أمام نجم تازوقاغت، الأمر الذي جعله يجزم بأنه لن يسكت عن «المهزلة» التحكيمية التي شاهدها في هذه المواجهة، وذلك بإشعار رابطة ما بين الجهات، وكذا اللجنة الفيدرالية للتحكيم.
وأوضح بن حمادة في اتصال مع النصر، بأن الحكم قابي ساهم بشكل مباشر في تحديد النتيجة النهائية، وصرح قائلا في هذا الشأن : «فريقنا كان يستحق التعادل على الأقل، لكن الحكم لعب دورا كبيرا في حرماننا من ذلك، خاصة في الدقائق الأخيرة من المقابلة، حيث رضخ للضغوطات الكبيرة التي فرضت عليه من طرف لاعبي ومسيري الفريق المنافس، لأننا كنا قد عدلنا النتيجة في الأنفاس الأخيرة من اللقاء، غير أنه قرر أن يمدد الوقت إلى غاية نجاح نجم تازوقاغت في أخذ الأسبقية من جديد، وكان ذلك بهدف غير شرعي، لأن الجميع شاهد المخالفة المرتكبة، إلا حكم الساحة الذي أصر على احتساب الهدف، دون تجاهل ضربة الجزاء الخيالية، التي كان قد أعلنها في منتصف الشوط الثاني من المقابلة».
بن حمادة أشار في معرض حديثه، إلى أن الهزيمة التي تلقاها شباب ميلة كانت صعبة الهضم، خاصة ـ كما قال ـ «وأننا نصارع من أجل تفادي السقوط، والنقطة لها أهمية كبيرة في حسابات نهاية الموسم، وقد تكون حاسمة في مستقبل الفريق، إلا أننا استغربنا للطريقة التي أدار بها الحكم قابي هذه المواجهة، مما يفتح باب الشكوك على مصراعيه، وبالتالي فإننا سنضع ملفا ثقيلا على طاولة اللجنة الفيدرالية مرفوقا بمقاطع من أشرطة الفيديو للدفاع عن حق فريقنا، والمطالبة بتعيين حكام قادرين على إدارة مباريات نهاية البطولة، لأن قسم ما بين الرابطات صعب للغاية».للإشارة، فإن مباراة افتتاح الجولة 22 عرفت فوز نجم تازوقاغت على شباب ميلة بنتيجة (3 / 2)، في لقاء شهد إثارة كبيرة، وكان فيه النجم السباق للتهديف عن طريق عليلي، قبل أن يعدل بلعطار من جانب الشباب، لكن زكري منح التفوق لأهل الدار من جديد، من ضربة جزاء، ليرد بلعطار مرة أخرى، وسط احتجاجات عارمة للمحليين على شرعية الهدف، قبل أن يرجح النجم الكفة من جديد، ويحرز أول انتصار تحت قيادة المدرب عادل بلفضل، بعد الطلاق بالتراضي مع بن تونسي.
ص / فرطــاس