علّق رئيس نجم بني والبان عزوز طبو تعثر فريقه في عقر الديار، على مشجب التحكيم، وأكد بأن النقطة التي أحرزها الضيف نجم تازوقاغت كانت ـ حسبه ـ "عبارة عن هدية تلقاها هذا الفريق من طرف الحكم المساعد عمرون، وذلك بتغاضيه عن تسلل واضح، مما كلفنا تلقي هدف التعادل في وقت قاتل".
واستهل طبو حديثه مع النصر، بإبداء استغرابه من قرار اللجنة الفيدرالية للتحكيم القاضي بتغيير طاقم التحكيم، وصرح في هذا الشأن قائلا : "لقد سبق لي وأن تحدثت مع مسؤول اللجنة جمال حيمودي، والذي كان قد كشف عن استحالة تغيير الطواقم بعد نشر التعيينات في الموقع الرسمي للفاف، إلا أن ما حدث في هذه المقابلة يختلف كلية عن هذا الموقف، لأن التعيين الأولي يخص طاقما من رابطة قسنطينة الجهوية، بقيادة عياد، قبل أن نتفاجأ بقدوم الحكم الفيدرالي رفيق عوينة، دون التقليل من إمكانيات هذا الحكم الذي أقر بنزاهته، وقد أدى مباراة في المستوى، غير أن ما يفتح باب التأويلات على مصراعيه هو سر إقدام اللجنة على إعفاء طاقم من رابطة قسنطينة الجهوية والتي ننتمي إليها، وتعويضه بطاقم من رابطة باتنة الجهوية، والتي يبقى نجم تازوقاغت تابعا لها".
رئيس بني والبان أشار في نفس الإطار، إلى أن المساعد رضوان عمرون لعب دورا بارزا في تحديد نتيجة اللقاء، وذلك برفضه الإعلان عن وضعية تسلل واضحة في الوقت بدل الضائع من عمر المواجهة، واستطرد بالقول: " لقد أهدرنا نقطتين في عقر الديار، في مقابلة كنا قادرين على حسم نتيجتها في الشوط الأول، لكن حديثي عن التحكيم يرتكز بالأساس على المساعد عمرون، الذي تبقى ترقيته إلى مصاف الفيدراليين تطرح الكثير من التساؤلات، لأن الجميع كان قد شاهد "المسرحية" التي كان بطلها عند خضوعه لاختبار تطبيقي بتاريخ 26 أكتوبر 2021 بملعب شابو بعنابة، في مقابلة "الحمراء" واتحاد ورقلة، لما رفض هدفا شرعيا بقرار غريب، وكاميرا التلفزيون العمومي سجلت ذلك، إلا أن هذا الخطأ لم يكن كافيا لإخفاق هذا المساعد، بل استفاد من الترقية ليواصل أخطاءه المؤثرة على نتائج المباريات، وقد كان فريقنا ضحية هذه المرة، لذا فقد طلبنا من اللجنة الفيدرالية إعادة فتح ملف نجاح هذا الحكم، والاستعانة بشريط الفيديو".
ص / فرطاس