اعتبر رئيس شباب عين ياقوت، لزهر عموري، فوز فريقه بنقاط لقاء مولودية باتنة على البساط منطقيا، وأكد بأن لجنة الانضباط التابعة لرابطة ما بين الجهات أنصفت فريقه بالقرار الذي اتخذته، لأننا ـ كما قال ـ " عايشنا تلك الأحداث بأسف كبير، لكن ما جاء في تقرير الحكم على ورقة اللقاء سرد حقيقة ما حدث، وذلك بتحميل كل طرف مسؤوليته في هذه القضية".
عموري، وفي اتصال مع النصر أوضح بأن العلاقة بين الفريقين رياضية وأخوية، وما حدث ـ على حد تصريحه ـ " نتج عن تصرفات غير رياضية قامت بها مجموعة من المشاغبين، لأن الشجار بين اللاعبين يحدث في جميع المباريات، ويبقى تحت مسؤولية الحكام، وذلك بإشهار البطاقات على اختلاف لونها، لكن أن تصل الأمور إلى حد اجتياح أرضية الميدان، فهدا ما لم نكن نتوقعه بتاتا، لأن علاقتنا بمولودية باتنة وطيدة، ويوجد في عين ياقوت الكثير ممن يناصر "البوبية"، منذ عدة سنوات، خاصة لما كان الفريق ينشط في مستويات أعلى".
وأشار عموري في معرض حديثه، إلى أن المناوشات التي حدثت بين اللاعبين في اللحظات الأخيرة من عمر المقابلة لم تكن كافية للدفع بالحكم إلى توقيف اللقاء، بل أنه ـ كما استطرد ـ " كان يتأهب لإشهار البطاقات، قبل أن نتفاجأ بإقدام مجموعة من أنصار مولودية باتنة على النزول إلى أرضية الميدان، وقد ساعد الجانب التنظيمي للمقابلة في تحديد مسؤولية كل طرف في هذه القضية، خاصة وأننا خصصنا لمشجعي الفريق الزائر جناحا في المدرجات، واقتحام أرضية الميدان كان على مرأى من ثلاثي التحكيم والمحافظين، ليتم تسجيل ذلك على ورقة التحكيم، دون ترك أي مجال للتأويلات، ومضمون التقرير الأولي للرسميين سرد الوقائع التي حصلت ميدانيا، لذا فإننا كنا شبه متيقنين بأننا سنكسب القضية على البساط، بصرف النظر عن العقوبات الأخرى التي تم تسليطها" ص . ف