يراهن الطاقم الفني لشباب باتنة على آخر مباراة ودية مقررة زوال اليوم، أمام اتحاد الشاوية بملعب أول نوفمبر، لتقييم مدى نجاعة العمل التحضيري الذي قام به على مدار خمسة أسابيع، والوقوف على جاهزية فريقه لخوض غمار بطولة الرابطة الثانية، حيث يعتزم المدرب بوعراطة إقحام 22 لاعبا، ضمن تشكيلتين مختلفتين، مع منح الفرصة ولو لمدة لا تتجاوز 20 دقيقة، لأخر الملتحقين بالمجموعة ناجي وطامة، نظرا لنقص جاهزيتهما، سيما من الناحية البدنية.
وفي هذا الصدد، ارتأى بوعراطة إخضاع اللاعبين لعمل خاص، تحت إشراف المحضر البدني بملحق مركب أول نوفمبر، لتحسين مستواهما وتدارك التأخر في التحضير، تزامنا مع إمكانية إبعاد اللاعبين عن الضغط بداية من يوم الأحد من خلال غلق التدريبات، تحسبا لمقابلة التدشين من بطولة الرابطة الثانية أمام أولمبي أقبو داخل الديار.
وفي الوقت الذي تم فيه تنصيب لجان فرعية للمشجعين عبر مختلف أحياء عاصمة الأوراس، بعد إعادة هيكلة لجنة الأنصار التي تحصلت على الاعتماد الرسمي، تسابق الإدارة الزمن لإيجاد مصادر تمويل ناجعة بإمكانها التكفل باحتياجات الفريق، رغم الاتفاقية المبرمة مع مؤسسة «جيكا» للأسمنت، والتي لا يمكنها توفير جميع المتطلبات حسب مصدر مسؤول في الفريق، الذي لم يتوان في دق ناقوس الخطر، بالنظر -كما قال- لإفلاس الخزينة ومتطلبات البطولة، وطموحات «الشواية» للمراهنة على ورقة الصعود، فضلا عن حرمان النادي من الإعانات المالية للسلطات العمومية، بسبب التأخر في إيقاع ملف الاستفادة.
من جهة أخرى، يرتقب أن تشرع الإدارة في الترتيبات الإدارية اللازمة، لعقد جمعية عامة انتخابية في الثلث الأول من شهر أكتوبر القادم، لاختيار رئيس شرعي للكاب، في ظل وشوك انتهاء الفترة الانتقالية لرئيس النادي توفيق حليس الذي حمل المشعل مؤقتا ولمدة 45 يوما، عقب استقالة حسين موستيري، الأمر الذي يضع الشباب على عتبة عهد جديد.
م ـ مداني
