التزم الرئيس المنتهية عهدته لشباب بوجلبانة، رشيد لحول، بإعادة هيكلة الفريق ومنحه دما جديدا، في حال تزكيته في الجمعية العامة الانتخابية المقررة مساء غد الأربعاء، موضحا في تصريح للنصر أنه سيكون المترشح الوحيد في السباق، لخلافة نفسه على رأس ممثل ولاية خنشلة، الصاعد الجديد لقسم ما بين الجهات.
وأكد لحول أنه كان ينوي الانسحاب وعدم مواصلة مهامه، بعد انتهاء العهدة الأولمبية، غير أن إلحاح أعضاء الجمعية العامة، والجمهور الرياضي جعله يوافق على الترشح لعهدة أخرى، مضيفا بقوله:» لقد وافقت على البقاء والترشح، تلبية لرغبة محيط الفريق وأعضاء الجمعية العامة والأنصار، في غياب مترشحين آخرين رغم إدراكي بصعوبة المأمورية وحجم الديون التي بلغت 1.8 مليار».
ويرى محدثنا بأنه يعي ما ينتظره من تحديات في ظل المتاعب المالية، ملحا على ضرورة مساهمة كل الأطراف مع حفظ دروس الماضي، خاصة كما قال وأن سيناريو المواسم الماضية ما زال عالقا في الأذهان:» شخصيا، أعد الأنصار بفريق تنافسي الموسم القادم، شريطة توحيد الصفوف، سيما وأن بطولة ما بين الجهات تتطلب الكثير من الإمكانيات والأموال».
م ـ مداني
