اعترف رئيس اتحاد سدراتة رابح خنفر، بصعوبة مأمورية فريقه في لقاء الجمعة بقالمة، لكنه بالمقابل أبدى الكثير من التفاؤل بإمكانية العودة بنتيجة إيجابية، وأرجع ذلك إلى الأجواء السائدة داخل المجموعة، سيما بعد النجاح في إحراز انتصارين، وبثلاثية، الأمر الذي يجعل هذه المقابلة بمثابة اختبار تأكيد الصحوة.
وأكد خنفر في دردشة مع النصر، على أن الانتفاضة المسجلة في آخر لقاءين، كانت لها انعكاسات إيجابية وذلك بكسب اللاعبين الكثير من الثقة في النفس والإمكانيات، فضلا عن تفاؤل الأنصار بمستقبل الاتحاد، وقال: «انطلاقتنا كانت صعبة، لأن تذبذب النتائج جعل المناصرين يتخوفون مما أثر على اللاعبين، لكن الانتفاضة التي كانت بعين مليلة تم تأكيدها بفوز عريض على شباب عين فكرون، مما ساهم في توفير جو يساعد على العمل، عكس الجولات الأربع الأولى، بعد الاكتفاء بفوز، مع تلقي 3 هزائم».
رئيس اتحاد سدراتة، أشار في معرض حديثه، إلى أن الإدارة سارعت إلى الاستثمار في هذه الانتفاضة، وذلك بالعمل على تحفيز اللاعبين وتشجيعهم، بعد النجاح في تحقيق انتصارين متتاليين.
وعن مباراة الجمعة بقالمة، قال خنفر: «ندرك مسبقا بأن ترجي قالمة يبقى من بين المرشحين للتنافس على الصعود، وله من الامكانيات ما يسمح له بالمراهنة على هذا الهدف، ومع ذلك فإننا سندافع عن حظوظنا في العودة بنتيجة إيجابية، لأن «الفورمة» العالية التي يتواجد فيها الفريق في هذه الفترة تكفي لرفع عارضة الطموحات عاليا، وذلك بالسعي لاستنساخ «سيناريو» عين مليلة».
ص/ فرطاس