تدخل شبيبة سكيكدة مباراة اليوم، مع الشريك في الريادة اتحاد الفوبور مثقلة بالمشاكل بعد استقالة الرئيس فيصل بوسكين، بسبب الضائقة المالية وتلويح اللاعبين بالإضراب، وتأخر تعيين مدرب لخلافة سمير حوحو، حيث سيقود التشكيلة المدرب المساعد علي بودفار ومدرب الحراس عمار رحيم، في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، خاصة للمحليين المطالبين بالفوز لمواصلة ديناميكية النتائج الإيجابية والبقاء في الريادة، شأنهم في ذلك شأن الضيف اتحاد الفوبور الذي سيحاول استغلال وضعية أبناء روسيكادا والإطاحة بهم.
وتدخلت لجنة أنصار الفريق مساء أمس، لاحتواء أزمة كانت ستعصف بالفريق وتدخله في نفق مظلم، بعد قرار اللاعبين الدخول في إضراب بسبب الفراغ الإداري واستقالة الرئيس ومكتبه وتأخر تسوية مستحقاتهم المالية، حيث نجحت لجنة الأنصار في إقناع اللاعبين بالعدول عن قرارهم، بإجراء الحصة التدريبية مع التزامها بإيجاد الحلول مع السلطات المعنية، بالموازاة مع ذلك ورغبة منه للمحافظة على تماسك المجموعة، تدخل الرئيس المستقيل فيصل بوسكين وفي إجراء استثنائي من خلال عقد اجتماع باللاعبين وتسليمهم منحتي التعادل مع عين ياقوت والفوز مع نصر الفجوج، في خطوة تهدف إلى تحفيز التشكيلة لتحقيق الفوز أمام الضيف اتحاد الفوبور.
من جهة أخرى، يستعد الأنصار لغزو مدرجات ملعب 20 أوت بقوة، لإدراكهم بأهمية الوقوف بجانب الفريق وتشجيعه في هذا الظرف بالذات.
كمال واسطة
