أقدمت إدارة ترجي قالمة أمس على تسوية جزء من مستحقات اللاعبين، بمنحهم ما تبقى من الشطر الأولى من علاوة الإمضاء، إثر تدعيم خزينة النادي بمبلغ 800 مليون سنتيم من الولاية.
وحدد المكتب المسير أواخر شهر جانفي الجاري موعدا لعقد الجمعية العامة العادية، بعد الحسم في إشكالية حقوق الإنخراط، التي كانت وراء القبضة الحديدية بين منيعي ومعارضيه، حيث تم فتح باب تجديد الإشتراك، مع اعتماد قائمة تضم 80 عضوا، جدد منهم 60 عضويتهم. هذا واستغرب منيعي الحديث عن نيتهم في الترشح للرئاسة، مؤكدا بأن القرار الرسمي والنهائي يبقى بيد أعضاء الجمعية العامة: « مازلت أواصل مهامي بصورة عادية، وتلويحي بالإستقالة لا يعني تسليم المهام مباشرة. هناك الكثير من الأمور التي يجب الحسم فيها، وعلى رأسها قضية الديون المتراكمة على الفريق، فضلا عن رفض مخطط تشكيل قيادة جماعية مؤقتة، وإذا اقتضى الأمر سأواصل مهامي إلى غاية نهاية العهدة، من أجل إفشال مخطط المعارضة». وقد شد ترجي قالمة الرحال أمس الأربعاء بإتجاه تقرت، تحسبا لمباراة غد الجمعة، حيث عرفت التشكيلة عودة المصابين (هيشور و بحري)، مقابل تواصل غياب بوضياف بداعي الإصابة، وبورقبي وجيرو بسبب العقوبة.
ص / فرطاس