شرعت مجموعة من أعضاء الجمعية العامة لفريق مولودية قسنطينة الهاوي، قبل أكثر من أسبوع، في عملية جمع التوقيعات بغرض طلب تنظيم جمعية عامة استثنائية، الهدف منها سحب البساط من تحت قدمي الرئيس الحالي عبد الحق دميغة، بحجة أن الأخير لم يف بوعود بخصوص إعادة الموك إلى الرابطة المحترفة.
هذه المساعي التي تقوم بها مجموعة محسوبة على جناح المعارضة، والتي يتقدمها الرئيس السابق كمال مداني، والذي أكد لنا شخصيا بأنه شرع في جمع التوقيعات من ثلثي أعضاء الجمعية العامة للنادي الهاوي، وهو النصاب الواجب توفره حسب القوانين المعمول بها، لإجبار مديرية الشباب والرياضة على تنظيم جمعية عامة استثنائية.
وفي ذات السياق أكد كمال مداني بأنه سيعمل على إزاحة دميغة من رئاسة الفريق، على أساس أن الأخير فشل في مهمته القاضية بتحقيق حلم الأنصار، والمتمثل في تحقيق الصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية- موبيليس-، وهو الحلم الذي تبخر وكان وراء غضب الأنصار الذين انضموا بدورهم إلى المعارضة التي تعمل على إبعاد دميغة الذي طالبوه من قبل بالعودة، بعدما رأوا بأنه المنقذ.
يحدث كل هذا في الوقت الذي مايزال رئيس الموك عبد الحق دميغة في تونس، ومواصلة الفريق في إثارة أعصاب الأنصار، من خلال سلسلة نتائجه السلبية، آخرها سقوطه بثلاثية في قالمة، على يد الترجي المحلي، بعدما كان أشبال بوفنارة السباقين إلى التهديف عن طريق إبن السرب الأسود حرحوز.
حميد بن مرابط
