ياحي: حاج منصور كان يبحث عن سبب لمغادرة اتحاد الشاوية
قال أمس، عبد المجيد ياحي رئيس اتحاد الشاوية، بأن الفريق تضبطه قوانين صادق عليها اللاعبون والطاقم الفني، وأي مخل بها يحال على المجلس التأديبي، مشيرا بأن السبب الذي دفع حاج منصور للرحيل غير مقنع، كونه كان يتحجج بالمغادرة منذ مواجهة تقرت، وأكد محدثنا بأن دان أنجيليسكو هو خليفة الفلسطيني منصور.
ياحي وفي تصريح خص به النصر، أكد بأن حاج منصور قرّر الرحيل قبل نحو 3 جولات، وكل الطاقم الإداري والفني شاهد على ذلك، مشيرا بأنه كان يتحين فقط أسباب الرحيل، و ينتظر تلقيه مستحقاته، أين صرفت الإدارة مستحقات الشهر الثاني الذي أشرف فيه على تدريب رفقاء غطوط، وأضاف ياحي بأن حاج منصور وقبل لقاءي مروانة وشباب حي موسى، صرح لمقربيه بأنه سيرحل عن الفريق، وأكد ذلك أيضا في مواجهة نادي تقرت، غير أن مساعديه طلبا منه التريث، واستبعد ياحي بأن يكون لحاج منصور أي مشكل في الفريق، مصرحا بوجود قضية انضباطية تضبطها قوانين، وأردف ياحي بأن الرئيس السابق لرائد القبة، كان قد كشف لمناجير الاتحاد بأن حاج منصور على اتصال مع فريق عاصمي.
وأوضح ياحي بأنه تحدث مع حاج منصور حول المعلومات التي روجت عن استعداده للرحيل، أين أرجع التقني الفلسطيني ذلك لوضعية اللاعبين وكثرة الإصابات وعدم اكتمال التشكيلة، وأكد محدثنا بأن منصور طلب ترقية لاعبين من الرديف وكان له ذلك.
وعاد ياحي بالحديث عن القضايا الانضباطية في الفريق، مشيرا بأن خوالد والحارس عبد الجليل سيتم إحالتهما رفقة 4 لاعبين آخرين من الأكابر على المجلس التأديبي، لكونهم خالفوا القوانين التي وافقوا عليها والتي تضبط سير الفريق، مبينا بأن عبد الجليل الذي تحجج منصور برحيله، كان حاضرا على مأدبة غداء الفريق، قبل مواجهة شباب حي موسى، غير أن المدرب طلب منه المغادرة بحجة عدم استدعائه مع بقية اللاعبين، وأكد ياحي بأن الاتحاد يحضر لاسترجاع عديد المصابين، تحسبا للمواجهة القوية أمام جمعية الخروب.
وأكد ياحي للنصر بأن التقني الروماني دان أنجيليسكو الذي أشرف على تدريب الفريق في وقت سابق، وكان له الفضل في عودة الاتحاد لحظيرة الوطني الثاني المحترف موسم 2012 و2013، سيتولى العارضة الفنية لاتحاد الشاوية، مشيرا بأن التقني الذي أشرف هذا الموسم على تدريب فريق رائد القبة عاد لموطنه قبل يومين، ووافق هاتفيا على عرض الاتحاد.
من جهة أخرى شهدت حصة الاستئناف التي أشرف عليها المدرب المساعد أورحمان، عودة عديد المصابين، على غرار نموشي الذي عاد وتدرب على انفراد رفقة زميله بن صديق، وكذا اندماج غطوط وسيساوي ولعلاونة.
أحمد ذيب