صادق أعضاء الجمعية العامة لشباب أولاد جلال بالاجماع على محتوى التقريرين المالي والأدبي للموسم المنقضي، سيما بعد نجاح الفريق في تحقيق صعود تاريخي إلى وطني الهواة، رغم أن اشكالية الديون كانت قد أثارت نقاشا ساخنا بين الأعضاء.
هذه الدورة، والتي عقدت أول أمس الخميس، عرفت طفو قضية الديون المتراكمة على السطح كواحد من بين المشاكل التي قد تؤثر على مستقبل الفريق، لأن الأرقام المقدمة كشفت بأن مصاريف النادي خلال الموسمين المنصرمين فاقت 4 ملايير سنتيم، منها قرابة 700 مليون سنتيم تمثل تكاليف الإيواء والإطعام، في الوقت الذي لم يستفد فيه النادي سوى من اعانات باجمالي ملياري سنتيم، حصة الأسد فيها تبقى للبلدية، الأمر الذي وضع الشباب أمام عجز مالي يقارب 2 مليار سنتيم.
ارتفاع مؤشر الديون أصبح السبب الرئيسي الذي يحول دون ترشح الأعضاء لتولي رئاسة النادي، لكن رئيس البلدية أوضح في مداخلته خلال الجمعية العامة على ضرورة وقوف الجميع إلى جانب الفريق، وألح على وضع الصراعات الهامشية جانبا، كما وعد بتقديم مساعدات مادية قد تكون كافية لاخراج الشباب نسبيا من الأزمة الراهنة.
على صعيد آخر، وبعد ترسيم استقالة حسين سنينة من رئاسة النادي لظروف شخصية حدد أعضاء الجمعية العامة يوم الأربعاء القادم كموعد لتنظيم دورة انتخابية، تخصص لانتخاب مكتب مسير جديد للنادي، وقد تم فتح باب الترشيحات أمام كل اعضاء الجمعية العامة، لكن المخاوف من العزوف الجماعي عن حمل مشعل التسيير تبقى تثير المخارف، خاصة وأن اشكالية الديون كانت قد طرحت بحدة.
ع /بوسنة