ترشح وحيدا بعد رفض ملف خالد عميار

بركاني رئيسا جديدا لاتحاد عين البيضاء
انتهت الجمعية العامة العادية لفريق اتحاد مدينة عين البيضاء، بإنتخاب الرئيس حليم بركاني، على رأس الفريق، لغاية انتهاء العهدة الأولمبية صيف 2020 أخرى، في انتظار إيجاد حل لأبرز عائق يواجه الفريق، والمتعلقة بالحساب البنكي المجمد، الذي جعل الديون تتراكم وتصل إجمالا لنحو 15 مليار سنتيم.
الجمعية العامة الانتخابية التي جرت أول أمس بدار الشباب بحي المقاومين في مدينة عين البيضاء، أشرف عليها مدير الشباب والرياضة، في حضور محضر قضائي، عرفت حضور 30 عضوا من مجمل ال33 عضو الذين يشكلون تركيبة الجمعية العامة للفريق.وقد حاز الرئيس حليم بركاني المترشح الوحيد، في ظل رفض الجهات المشرفة على الانتخابات لملف المترشح الآخر خالد عميار، بسبب رفض التقرير المالي خلال فترة تسيير والده لموسم 2015 و2016، على ثقة 26 عضوا، في الوقت الذي صوت 3 أعضاء بلا وألغيت ورقة واحدة. وكشف مدير الشباب والرياضة، بأن العهدة الحالية تنتهي خلال صائفة 2020، معتبرا بأن مسألة فترة التسيير أثارت جدلا في وقت سابق، وبعيدا عن الإشاعات التي تبين امتداد فترة التسيير خلال 4 سنوات، ففترة التسيير تستمر فقط لسنتين، وبين المتحدث بأن الرئيس القديم، كان يعتقد بأن عهدته تمتد لأربع سنوات.
في الوقت الذي، التمس فيه أنصار ومحبو الفريق، من السلطات تذليل الصعاب التي تواجه الفريق خلال السنوات الأخيرة، مع العمل على ترك الرئيس يعمل في ظروف حسنة، لإعادة الفريق للمكانة الحقيقية التي كان عليها.رئيس الفريق حليم بركاني، الذي تولى مهمة إنقاذ الفريق الموسم المنقضي، كشف للنصر، بأنه وبعد أول مهمة لمكتبه الجديد المتمثلة في توزيع المهام على الأعضاء الستة العائدين للفريق هم كذلك، سيعمل على حل المشكل الذي يراه عويصا والمتعلق، بالتجميد الذي مس الحساب البنكي للفريق، وبين المتحدث بأنه سيعمل على حل القضية بالسعي للوصول لاتفاق مع الدائنين ولو اقتضى الأمر رفع الحجر عن الحساب، والتسديد الجزئي للديون التي بلغت إجمالا نحو 15 مليار سنتيم.
للإشارة فان انتخاب حليم بركاني، قضى على مشكل غياب الاستقرار الإداري الذي لازم فريق اتحاد عين البيضاء خلال الموسم الماضيين، التي عرفت تسيير الفريق بصيغة المؤقت أو «الديركتوار».
أحمد ذيب