تسعى شبيبة القبائل للحفاظ على الديناميكية التي دخلتها منذ فوزها على شباب بلوزداد، عند مواجهتها نصر الفجوج للظفر بتأشيرة التأهل، و توظيف كل الطاقات لهذا الموعد بكل ما يتطلب من تحضيري بدني و نفسي.
المدرب حيدوسي الذي قد يغادر الكناري بعد لقاء اليوم بالنظر لعدة مؤشرات، وصف المقابلة بالمفخخة و الصعبة، مبرزا جاهزية فريقه و طموحه للعب أدوار متقدمة في هذه المنافسة، حسب ما صرح به للنصر: «أعتقد بأن المرور إلى الدور ربع النهائي، سيكون حافزا لتحضير مرحلة الإياب للبطولة بأريحية. شخصيا أنتظر رد فعل إيجابي من المجموعة، التي لا تملك خيارا آخر عن كسب بطاقة التأهل».
و تحسبا لهذا الموعد، عمد التقني التونسي إلى تكثيف العمل التحضيري، رغم ضيق الوقت و التركيز على عامل الاسترجاع و اللعب الهجومي، بالإضافة إلى الكرات الثابتة، حيث أكد يقول: «لقد حرصنا على إزالة الإرهاق بعد المجهودات المبذولة في اللقاء الأخير، و محاولة تعزيز الروح المعنوية للاعبين، و لو أن كثافة الرزنامة لم تسمح لنا بالتحضير بالشكل المطلوب».
هذا و اعترف بصعوبة المأمورية، إدراكا منه بأن السيدة الكأس لا تعترف بالمنطق أو عامل الانتماء، مشيرا إلى أن المنافس ليس لديه ما يخسره، و سيحاول طرح كل أوراقه فوق المستطيل الأخضر: «علينا توخي الحيطة و الحذر من منافس مرشح لأن يسبب لنا متاعب كبيرة على أرضية الميدان، كونه سيلعب دون ضغط».
للإشارة ستكون الشبيبة محرومة في مباراة اليوم، من خدمات برشيش المعاقب، فيما تبقى مشاركة ريال و بولعويدات و رايح غير مؤكدة.
م ـ مداني
