تعهد المدرب الجديد لاتحاد الشاوية الفرانكو إيطالي مصطفى كيوة بالعمل على إعادة الشاوية لسكة الانتصارات، مع العمل على إشراك البدائل ومنحهم الفرصة الكافية لإثبات قدراتهم، فلا فرق عنده –كما قال- بين أساسي وبديل والمهم هو تحقيق الاتحاد للانتصارات.
كيوة وفي تعليقه على مقابلة فريقه أول أمس أمام شبيبة بجاية التي انتهت بفوز صعب وثمين، أكد في حديثه إلى النصر :» النتيجة كانت منطقية، بالنظر لتضييع أشبالي لأهداف كثيرة، وبالمقابل ضيعت الشبيبة ركلة جزاء، وبالنظر إلى فيزيونومية اللقاء يمكنني القول أن اتحاد الشاوية لم يسرق الفوز، فخلال الشوط الأول خلق اللاعبون العديد من الفرص، وضيعوا العديد من الأهداف، أما في الشوط الثاني فتعليماتي للاعبين تمحورت حول ضرورة الرجوع قليلا للخلف».
وفي حديثه عن إقحامه عددا من لاعبي الآمال وإشراكه آخرين ظلوا طيلة الموسم احتياطيين، كشف محدثنا بأنه لا فرق عنده بين احتياطي وأساسي، خاصة وأن الفريق يعاني في ظل تواجد عدد من اللاعبين بين مصابين ومعاقبين، مبينا بأن لاعبين أساسيين استقدمتهم الإدارة ولم يقدموا ما كان منتظرا منهم، على غرار بوزياني وبويوسوفي وهما الاسمان اللذان استقدما تحسبا للمشاركة في مرحلة الإياب، وقامت الإدارة بتسريحهما مثلما كشف عنه مصدر للنصر.
وعن مقابلة الجولة القادمة أمام وداد تلمسان، أوضح كيوة بأنها ستكون صعبة، غير أن الفريق سيسترجع بعض المصابين، وثقته كبيرة في اللاعبين خاصة منهم الشبان أمثال رباح وبومعراف الذين باتوا يتأقلمون مع أجواء الرابطة المحترفة الثانية.
أحمد ذيب