رئيس اتحاد تبسة يفنّد إشاعة ترتيب مباراة "لاصام"
اعتبر رئيس إتحاد تبسة العمري خليف الإتهامات التي وجهت لفريقه بخصوص نتيجة مباراة أول أمس ضد جمعية عين مليلة باطلة، و أكد بأن الحديث عن ترتيب النتيجة بين الشوطين مجرد إشاعة لا أساس لها من الصحة، لأن مثل هذه الأمور تمس ـ كما قال ـ « بسمعتي شخصيا، مدام رئيسا للفريق، و الجميع يدرك بأنني أرفض الهزيمة داخل أو خارج تبسة، فكيف لي أن أسهل مهمة منافس في الفوز علينا بملعبنا، فضلا عن تاريخ و علاقة النادي، و التي تبقى خطا أحمرا لا يكون تجاوزه».
خليف و في دردشة مع النصر أمس ذهب إلى حد القسم بالله بأن النتيجة لم تكن مفبركة، و أردف في هذا الشأن قائلا: « أهمية المقابلة في حسابات الصعود جعلنا نقف مع التشكيلة طيلة أسبوع كامل، و قد حاولنا كمسيرين أن نوفر كافة الظروف الكفيلة بتحفيز اللاعبين لتحقيق الإنتصار، ليس خدمة أي طرف آخر، و إنما للدفاع عن سمعة فريقنا أولا، ثم السعي لضمان البقاء مبكرا في وطني الهواة، حتى يتسنى لنا التفرغ كلية للقاء ربع نهائي الكأس ضد وفاق سطيف، و قد وعدنا اللاعبين بمكافأة مالية مغرية في حال الفوز على «لاصام»، و هي معطيات تؤكد على نيتنا الجادة في البحث عن الفوز، و ليس تسهيل مهمة الخصم».
و في رده عن سؤال بخصوص «السيناريو» الذي سارت على وقعه المقابلة أكد خليف بأن الرياح القوية التي هبت على مدينة تبسة أمسية الجمعة أثرت بصورة مباشرة على «فيزيونومية» اللعب، و لو أننا ـ حسب تصريحه ـ « تحكمنا كلية في زمام الأمور خلال المرحلة الأولى، و أحرزنا هدف التقدم، و كان بإستطاعتنا تسجيل هدفين آخرين لولا التسرع، لكن هبوب الرياح بقوة ساعد «لاصام» على قلب الموازين في المرحلة الثانية، مما كلفنا تلقي هدفين، و لو أن الهدف الثاني جعل الكثيرين يتهمون الحارس دوادي علاء الدين بالتواطؤ في ترتيب نتيجة المقابلة، إلا أننا كإدارة نبطل مفعول هذه الإتهامات، لأن هذا الحارس من الأبناء الأوفياء لإتحاد تبسة، و قد دافع عن ألوانه حتى عند السقوط إلى الجهوي الثاني، و ظل وفيا للفريق، و الخطأ الذي وقع ناتج عن تأثير الرياح، و تغيير مسار الكرة، من دون أن نشك في نزاهة هذا الحارس، و قد عمدنا إلى الرفع من معنوياته في غرف تغيير الملابس».
و خلص خليف الى القول بأن صفحة مباراة عين مليلة قد طوت، رغم أن الهزيمة كانت صعبة الهضم، و التركيز بدأ على لقاء الكأس، بالسعي للتحضير جيدا لموعد الجمعة القادم.
ص / فرطــــاس