صبت إفرازات الجولة السابعة والعشرون من الرابطة المحترفة الثانية في رصيد الوصيف اتحاد البليدة الذي استثمر في وضعية الضيف جمعية الخروب، لتحقيق انتصار ثمين جعله الأقرب لمرافقة الرائد نادي بارادو إلى حظيرة الأضواء، وارتقاء اتحاد بسكرة إلى المركز الثالث، بعد أن استغل سقوط شبيبة بجاية في عين فكرون اكتفاء شبيبة سكيكدة بنقطة التعادل في سعيدة، ما يعد بحضور قمم نارية في الثلاث جولات الأخيرة، مع أفضلية لخضراء الزيبان التي صار مصيرها بيدها، وفي الجهة المقابلة تأكد رسميا سقوط جمعية الخروب إلى قسم الهواة برفقة أمل الأربعاء، في انتظار معرفة هوية النازل الثالث الذي تشير إفرازات الجولة أنه سيكون أحد الصاعدين الجديدين وداد بوفاريك وغالي معسكر.
الرائد نادي بارادو الذي احتفل بصعوده قبل هذه الجولة، أعطى الانطباع بأنه دخل في عطلة مسبقة، حيث لعب أمس دون تركيز وفي غياب الحافز المعنوي، ما جعله يتلقى ثاني خسارة تواليا، حيث باغته الضيف جمعية الشلف قبل دقيقتين عن النهاية بهدف رفع كتيبة خزار إلى المنطقة الدافئة، في الوقت الذي لم ينتهج الوصيف اتحاد البليدة أربعة مسالك لهزم الضيف جمعية الخروب في مباراة سارت في اتجاه واحد، وصبت نتيجتها في رصيد أبناء مدينة الورود الذين مدوا خطوة إضافية باتجاه الرابطة الأولى، في جولة خدمت اتحاد بسكرة الذي استعاد حلاوة الانتصار بمناسبة استضافته وداد بوفاريك الذي أذاق الخضراء العرق البارد، قبل أن ينتفض بلغربي ويهدي الاتحاد فوزا رائعا وضعه فوق البوديوم، وعلى بعد نقطتين من شبيبة بجاية الخاسر الأكبر في الجولة، حيث عاد من عين فكرون بيد فارغة وأخرى لا شيء فيها، ومن جهتها ضيعت شبيبة سكيكدة فرصة الارتقاء إلى الصف الرابع، بعد خسارتها نقطتين في سعيدة، أين باغتها البديل حميدي بهدف التعديل، ومع ذلك تبقى كتيبة غوميز في رواق السباق وحظوظها قائمة شريطة حسن التفاوض مع منافسيها في الثلاث جولات المتبقية، والملاحظ في لقائي بسكرة وعين فكرون نجاح الثنائي لكناوي و حوحو في أول اختبار، حيث نجح الأول في إعادة الخضراء إلى المنصة، وعرف حوحو كيف يقود السلاحف إلى تخطي البجاوية وإنعاش الحظوظ في ضمان البقاء، تماما كما هو حال مولودية العلمة التي تجاوزت عقبة الجار أهلي البرج بالسرعة الثالثة ورفعت أسهمها في بورصة البقاء.
لينحصر الصراع في الجولات القادمة بين الثنائي وداد بوفاريك وغالي معسكر لتفادي العودة سريعا إلى حظيرة الهواة، بعد خسارة الوداد وعجزه عن الانفلات من مثلث المهددين، وتحقيق الغالي للتعادل في آخر دقيقة من ديربي الغرب أمام الجار جمعية وهران. نورالدين - ت
النتائج الفنية
مولودية العلمة = أهلي البرج.................................................. (3/0)
شباب عين فكرون = شبيبة بجاية.......................................... (1/0)
مولودية سعيدة = شبيبة سكيكدة ........................................(1/1)
نادي بارادو = جمعية الشلف................................................... (0/1)
اتحاد البليدة = جمعية الخروب ..................................................(2/0)
أمل الأربعاء = أمل بوسعادة.................................................. (2/1)
غالي معسكر = جمعية وهران................................................ (1/1)
اتحاد بسكرة = وداد بوفاريك.................................................. (1/0)
مولودية سعيدة (1) – شبيبة سكيكدة (1)
نقطة لا تسمن ولا تغني من جوع للشبيبة
اكتفت شبيبة سكيكدة عشية أمس بنقطة التعادل في سعيدة، بعدما كانت متقدمة في النتيجة، وهو ما جعل الفارق بينها وبين صاحب المركز الثالث الجديد اتحاد بسكرة يتوسع لثلاث نقاط كاملة، قبل ثلاث جولات عن نهاية الموسم، مباراة أمس تألق فيها حارسا كلى الفريقين، اللذان تصديا لعدة محاولات هجومية.
وعلى العموم فقد كانت المرحلة الأولى متكافئة، مع أفضلية طفيفة لأصحاب الأرض الذين أتيحت لهم عدة فرص سانحة، على غرار ركنية قاريش في الد 23 التي كادت تخادع الحارس خيثر، ثم محاولة صحبي في الد 29 بعدما حاول رفع الكرة فوق خيثر، الذي تفطن لها وكان في المكان المناسب، رد الزوار جاء في الد 31 بقذفة قوية من برملة جانبت القائم ببضع سنتمترات، تلتها قذفة أخرى من معنصر تصدى لها الحارس بوهدة على طريقة حراس كرة اليد.
وعرفت المرحلة الثانية دخولا قويا للشبيبة التي تمكنت من افتتاح مجال التهديف في الد 47 بقذفة قوية جدا من برملة غالطت الحارس بوهدة، هذا الهدف دفع المحليين للضغط على مرمى الزوار بحثا عن التعديل، وكان أول رد في الد 54 بقفة عمور التي مرت خارج إطار المرمى، قبل أن تأتي الد 62 والتي تمكن فيها البديل حميدي من تعديل الكفة في أول لمس للكرة وبرأسية محكمة، و كاد زحزوح أن يوقع الهدف الثاني في الد 66 بقذفة صاروخية من على بعد حوالي 40 مترا مرت جانبية بقليل، بالمقابل حاول أشبال غوميز بدورهم ترجيح الكفة لصالحهم مستغلين طرد لاعب المولودية عيبوط في الد 74 لكن دون جدوى، حيث لم تحمل بقية الدقائق أي جديد، لتنتهي المواجهة بتعادل الفريقين. عبد الجليل
اتحاد بسكرة (1)- وداد بوفاريك (0)
هدف بلغربي يدعم الحظوظ في لعب ورقة الصعود
لم يفوت اتحاد بسكرة فرصة تحسين وضعيته في الترتيب العام، بعد فوزه أمس على الضيف وداد بوفاريك، بهدف من تسجيل بلغربي في منتصف الشوط الثاني.
وبهذا الفوز تدعمت حظوظ خضراء الزيبان في السباق نحو الصعود للمحترف الأول موبيليس، في لقاء شهد حضورا كبيرا لعشاق اللونين الأخضر والأسود.
وجاءت أطوار الشوط الأول سريعة من جانب أبناء المدرب لكناوي الذين رموا بثقلهم في الهجوم بحثا عن هدف السبق، مقابل تراجع فريق الوداد إلى منطقته من أجل غلق مساحات اللعب على لاعبي الاتحاد، خوفا من تلقي هدف مبكر، ففي (د3) سجل الهجوم البسكري أول محاولة عن طريق بن شعيرة، لكن دفاع الضيوف أحبطها، وبعدها سجلنا سيطرة طفيفة للاتحاد وسط تمركز لاعبي وداد بوفاريك في وسط الميدان، والاعتماد على الهجمات السريعة والمعاكسة وصناعة اللعب من الخلف، مع تألق الحارس سليماني الذي تصدى لجميع محاولات هجوم الاتحاد بقيادة الثلاثي بلغربي بن قويدر و جعبوط، اعتماد أبناء المدرب لكناوي على اللعب المباشر سهل مهمة الفريق الضيف الذي كاد في الدقيقة 25 أن يفتتح باب التسجيل عن طريق أميري الذي سدد باتجاه المرمى، لكن كرته مرت عالية بقليل، وفي الدقيقة 31 ضيع البساكرة فرصة ثمينة للتهديف عن طريق جعبوط الذي أهدر فرصة الهدف داخل منطقة العمليات، بعدما تمكن الحارس سليماني من التصدي لها بسبب عدم استغلالها بشكل أفضل من قبل بلغربي، ورفاقه في المقابل هدد الفريق الضيف مرمى علوي في الدقيقة 32، لكن صلابة الدفاع وحسن تمركزه حال دون تسجيل الهدف المنتظر من قبل أبناء المدرب منير دوب الذين تراجعوا بعدها إلى الخلف، في ظل الضغط العشوائي الذي فرضه هجوم الاتحاد بقيادة جعبوط الذي فشل في التسجيل في عدة محاولات أمام براعة الحارس سليماني، أخطرها كانت في (د34) عن طريق عادل جعبوط الذي ضيع فرصة افتتاح مجال التهديف رغم إنفراده بالحارس، وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول أهدر هجوم الإتحاد مرة أخرى فرصة افتتاح باب التسجيل عن طريق بلغربي.
المرحلة الثانية عرفت انتعاشا في اللعب من جانب المحليين، حيث دخل أشبال لكناوي المباراة بنية الفوز، ففي (د47) بن شعيرة يمرر في العمق ناحية جعبوط، الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس سليماني، لكنه لم يحسن التعامل مع الكرة وفوت على فريقه فرصة فتح مجال التهديف، بعدها كثف المحليون من حملاتهم على مرمى الضيوف، وفي (د57) كاد جعبوط بعمل فردي هز الشباك لولا صلابة دفاع الوداد بقيادة معمري نسيم، رد فعل الزوار جاء عن طريق اللاعب مكلوش في د60 بعمل فردي أنهاه بتسديدة من على بعد 20 مترا، والحارس علوي يتصدى للكرة بأعجوبة وسط تشجيعات الأنصار الذين غضت بهم مدرجات ملعب العالية، وفي د(75) كان للتغيير الذي أجراه المدرب لكناوي الوقع الإيجابي على مردود فريقه، حيث تمكن بلغربي من تحرير الأنصار بتسجيله الهدف في (د77)، بعد عمل فردي قام به متوسط الميدان صغير على الجهة اليسرى/ وهو الهدف الذي كان حافزا لأشبال لكناوي الذين أحكموا سيطرتهم على مجربات اللعب حيث كاد بلغربي بعدها في (د80) من مضاعفة النتيجة، لولا التدخل الموفق للحارس سليماني/ الذي نجح بعدها في (د85) في إبعاد كرة جعبوط إلى ركنية لم تحمل معها الجديد، وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر نهاية اللقاء بفوز مستحق للاتحاد كاد هجوم الوداد في الدقيقة89، تعديل النتيجة لولا براعة الحارس علوي الذي أنقذ الموقف بأعجوبة، ليعلن بعد ذلك الحكم نهاية المباراة بفوز ثمين لخضراء الزيبان. ع/ بوسنة
شباب عين فكرون (1) = شبيبة بجاية (0)
وفق أمس مدرب شباب عين فكرون المعين الأسبوع الماضي على رأس العارضة الفنية التقني سمير حوحو في أول خرجة رسمية له بألوان السلاحف، أين نجح في الإطاحة بالضيف شبيبة بجاية بهدف من ضربة جزاء رغم غياب 6 ركائز عن تشكيلة الشباب.المرحلة الأولى من المقابلة التي ميزها الاندفاع البدني، دخلها أشبال سمير حوحو بقوة بنية مباغتة الخصم وتوقيع هدف السبق، وبعد عديد المحاولات من رفقاء صالح صالح، كاد المهاجم وهداف الفريق يوسف خوجة في الدقيقة 24 أن يوقع الإصابة الأولى بمقصية، غير أن كرته ارتطمت بيد أحد المدافعين، ليعلن الحكم بوخالفة عن ضربة جزاء، تولى بوكاروم تنفيذها لينجح في الوصول إلى الشباك، بعد أن اتجهت الكرة عكس الاتجاه الذي اختاره الحارس قاسم.
وعاد رفقاء بوكاروم لمنطقتهم بعد توقيعهم الهدف بنية المحافظة على عذرية شباك الحارس خلفة، وهو ما جعل رفقاء هادف يستغلون هذا التراجع لشن عدة هجمات، كانت أخطرها في الوقت بدل الضائع، بتوزيع حجيج ناحية لطرش، غير أن الحارس تصدى ببراعة لرأسية هذا الأخير.
المرحلة الثانية ميزها الحذر من الجانبين، وسط انتفاضة هجومية من لاعبي شبيبة بجاية الذين خرجوا من منطقتهم، تاركين فجوات سعى رفقاء يوسف خوجة لاستغلاها، ما دفع بالمدرب سمير حوحو لضخ دماء جديدة في الخط الهجومي، أين أقحم طيايرة و حاجي، وكاد الثنائي في الدقيقة 75 أن يسجل الهدف الثاني، على إثر هجمة منسقة منح فيها طيايرة كرة على طبق لحاجي الذي جانبت كرته القائم الأيمن، في الوقت الذي كان دفاع السلاحف حصنا منيعا أمام هجمات الشبيبة، التي لم يهضم لاعبوها قرارات الحكم ما جعلهم يحتجون في كل مرة. أحمد ذيب
مولودية العلمة (3)---- أهلي البرج (0)
البابية تمد خطوة عملاقة نحو البقاء والأهلي يخرج من سباق الصعود
خطت أمس مولودية العلمة خطوة عملاقة نحو ضمان البقاء في الرابطة الثانية، عقب فوزها أمام الضيف أهلي البرج بثلاثية نظيفة، في مباراة كان شوطها الأول صعبا على الفريقين و تميز بالاندفاع البدني و تضييع الفرص من الجانبين، سيما وأن كل فريق كان يبحث عن تحقيق الفوز، وكانت البداية من جانب المحليين في (د10) عن طريق هجمة قادها المتألق بوحربيط من الجهة اليمنى، يوزع ناحية بولعنصر وكرة هذا الأخير لم تشكل خطورة على الحارس علاوي، ليأتي الرد من جانب مادوني في (د17)، عن طريق قذفة من خارج منطقة العمليات مرت جانبية، ليتمركز بعدها اللعب في وسط الميدان، إلى غاية (د31) أين كاد المحليون فتح مجال التهديف، بعد تمريرة طويلة من سي محمد ناحية بوحربيط الذي كان في وضعية وجها لوجه، يسدد و الحارس علاوي يبعد الكرة للركنية، لتستمر سيطرة المحليين ودقيقة بعد ذلك عمل هجومي للعلمة، حيث مرر بولعنصر ناحية بلحمري الذي يسدد و الحارس علاوي يتدخل و يبعد الخطر، لتنتهي المرحلة الأولى بالتعادل السلبي.
المرحلة الثانية عرفت استفاقة المحليين، الذين فعلوا كل شيء و سيطروا بالطول و العرض، حيث تمكنوا من فتح مجال التهديف في(د54) بعد توزيعة رائعة من زيتوني وبلحمري يهز الشباك، هدف حرر أشبال المدرب عزيز عباس الذين راحوا يتفنون في تضييع الفرص إلى غاية (د86) وبعد ركنية منفذة من لعوافي ناحية حمداش الذي يضيف الهدف الثاني برأسية، وبينما كان الجميع ينتظر إعلان الحكم بن براهم عن نهاية المباراة، استفاد المحليون من ضربة جزاء في (د90+1) بعد عرقلة لعوافي داخل منطقة العماليات، الحكم يعلن عن ضربة جزاء نجح جبالي في تحويلها إلى هدف ثالث، لتنتهي المباراة بفوز البابية بثلاثية نظيفة وسط فرحة عارمة من الأنصار الذين حضروا بقوة، واعتداء مدرب الأهلي خضارة على مدرب العلمة عزيز عباس، ما جعل الأمور تختلط نوعا ما قبل أن يتدخل العقلاء ويعيدوا الأمور إلى نصابها.
م.خ