أفرز فوز شباب باتنة على الجار أمل مروانة حالة من الارتياح وسط المسيرين، وبعث الأمل في نفوس الأنصار بخصوص الصعود، في ظل انتعاش حظوظ الكاب، وإصراره على البقاء في رواق السباق.الرئيس فريد نزار بدا متفائلا بتحقيق الهدف المسطر، معتبرا انتصار أول أمس مكسبا كبيرا على درب مواصلة المشوار، لما له من إسقاطات إيجابية، كما فتح شهية اللاعبين وجعلهم يؤمنون أكثر بقدراتهم، وحظوظ الفريق في الصعود على حد تعبيره. نزار وإن تأسف لتوقيع فريقه شهادة السقوط للجار أمل مروانة، إلا أنه لم يتوان في التأكيد بأن الإدارة قد دخلت في حالة استنفار قصوى، لتوفير شروط النجاح وضمان المناخ الملائم للاعبين، لاستكمال المباريات المتبقية بزاد معنوي معتبر. وانطلاقا من هذا يرى محدثنا بأن القفزة النوعية لفريقه تستوجب تثمينها، انطلاقا من مبادرة رئيس البلدية الذي منح مكافأة مالية بقيمة 100 مليون للاعبين، وهذا نظير الفوز على الصفراء المروانية، مشيرا إلى أن الإدارة بصدد تنظيم صفوفها لاستقطاب 5000 مناصر، لمرافقة الفريق إلى تاجنانت في الجولة القادمة، وهذا على عاتق خزينة النادي.كما اعتبر المواجهات المتبقية بمثابة بطولة مصغرة، مبديا عزم الكاب على حصد أكبر قسط من النقاط، لضمان المركز الثاني نهاية الموسم، مع تفادي تضييع النقاط بملعب أول نوفمبر. ورغم رفع المكتب المسير العارضة عاليا، إلا أن نزار لم يخف وعيه بمخلفات الأزمة المالية، التي يعتبرها الهاجس الأكبر لفريقه الذي لم يستفد- كما قال- من أية مساعدة مهما كان مصدرها منذ شهر سبتمبر المنصرم، وهو ما زاد برأيه من متاعب الشباب وجعله يتنازل عن عديد النقاط حتى في عقر داره. من جانبه ربط المدرب عزيز عباس بلوغ الأهداف المسطرة بضمان التحفيز الضروري، موضحا أن تواجد الكاب ضمن كوكبة المقدمة، بإمكان قطف ثماره والظفر بتذكرة الصعود، التي تبقى في نظره قابلة للتجسيد لو يتم توفير وسائل التشجيع والنجاح للاعبين.
م ـ مداني