اضطرت إدارة فريق شباب باتنة إلى تحويل المباراة الودية التي جمعت فريقها بالضيف شباب عين فكرون إلى ملعب سفوحي في آخر لحظة، بطلب من مدير المركب الرياضي أول نوفمبر بسبب سوء الأرضية، نتيجة تساقط الأمطار التي كشفت عيوب هذه الأرضية ذات العشب الطبيعي، رغم التجديد التي مسها بشكل كلي، و غلق الملعب أمام المنافسات الرسمية لمدة 13 شهرا.
إدارة الكاب أبدت على لسان أحد المسرين الكثير من المخاوف حيال نوعية الأرضية و مدى تحملها لحجم المنافسة، الأمر الذي قد يؤثر على برمجة اللقاءات الرسمية، مستدلة في ذلك بالمواجهة الودية التي تم تحويلها في آخر لحظة إلى سفوحي، الذي قد يعود إليه الفريق الباتني في المقابلات القادمة.
و في هذا الصدد كشف مصدر مسؤول للنصر، أن مجلس إدارة الشباب يدرس جديا إمكانية نقل مباريات بطولة الرابطة المحترفة الثانية إلى ملعب سفوحي، لإزالة كل الشكوك والمخاوف، معتبرا تأثر أرضية مركب أول نوفمبر من تساقط الأمطار، لا يساعدها على احتضان اللقاءات بشكل دائم، تزامنا مع بروز حالة من الاستياء من جانب المدرب عزيز عباس، الذي لم يهضم تحويل اللقاء الودي إلى سفوحي وتداعياته، متسائلا عن إسقاطاته لو كان يحمل الطابع الرسمي.
من جهة أخرى فاز الكاب أول أمس الخميس على السلاحف في المواجهة الإعدادية التي احتضنها ملعب بسفوحي بنتيجة (3 ـ 2)، حيث عمد المدرب عباس إلى منح فرصة البروز للعديد من المواهب الشابة لإبراز قدراتها، سعيا منه للبحث عن البدائل نظرا لعدم اقتناعه بمستوى بعض اللاعبين و عزمه على غربلة التعداد.
يحدث هذا في الوقت الذي أقدمت الإدارة على صرف أجرة شهر واحد لـ 10 لاعبين، من خلال منحهم صكوكا في انتظار استكمال العملية يوم الأحد، على هامش حصة الاستئناف استعدادا لمواجهة شبيبة بجاية المقررة الجمعة المقبل.
م ـ مداني