أكد رئيس مولودية العلمة سفيان سعيدي أنه منسحب نهائيا من الفريق، موضحا للنصر أن الباب مفتوح أمام الراغبين في خلافته على رأس النادي، معللا موقفه باعتبارات شخصية لم تساعده على مواصلة إشرافه على الفريق، رغم التضحيات الكبيرة التي قام بها على حد تعبيره.
سعيدي، اعتبر أن رحيله فرض نفسه، أمام ما وصفه بالمحيط المتعفن وغياب المناخ الملائم، مشيرا في هذا الخصوص إلى أنه فقد الرغبة في العمل، بالنظر كما قال لما يتعرض له من جهات وصفها بالمعارضة السلبية:» شخصيا قررت الرحيل نهائيا، وعلى كل من يرغب في حمل المشعل التقدم لخلافتي، لأن قراري نهائي ولا رجعة فيه».
إلى ذلك، تعرض المدرب عبد الكريم لطرش إلى انتقادات لاذعة من قبل الأنصار، بسبب خياراته في لقاء أول أمس أمام غالي معسكر، و معها الهزيمة القاسية التي تكبدتها البابية، و هي الخسارة التي أفرزت حالة من الاستياء والسخط وسط الأنصار، الذين لم يهضموا طريقة اللعب ولا النتيجة الثقيلة، و حتى التحكيم الذي لم ينصف البابية، بقدر ما ساهم في تعقيد أمورها و جعلها تعود تجر أذيال الخيبة، بعد أن كان المشجعون يراهنون على هذا الموعد للاهتداء للنتائج الإيجابية.
من جهة أخرى، عاد الفريق أمس إلى أجواء التدريبات استعدادا للمباراة القادمة أمام وداد تلمسان، حيث جرت حصة الاستئناف وسط حالة من الإحباط، ومعها موجة من الغضب تبنتها مجموعة من الأنصار الحاضرين
بملعب زوغار. م ـ مداني