دق صويلح الذيب جمال مدرب وفاق القل ناقوس الخطر إزاء الوضع الصعب الذي يمر به فريقه باحتلاله مؤخرة الترتيب، ومشكل إضراب اللاعبين هذا أسبوع، حيث تم إقناعهم في آخر لحظة بتعليق الإضراب والتنقل إلى خنشلة لمواجهة الاتحاد المحلي، في انتظار تحقيق مطالبهم وتسوية مستحقاتهم المالية العالقة، عن ظروف لقاء خنشلة تحدث مدرب الدلافين للنصر في هذا الحوار.
• تواجهون الوصيف اتحاد خنشلة بعد أسبوع من إضراب اللاعبين، ماذا أعددتم لذلك؟
الفريق يمر بمرحلة خطيرة، بسبب تراكم المشاكل وإضراب اللاعبين هذا الأسبوع، قبل تعليقهم الإضراب في آخر لحظة، وهو ما يصعب من مهمتنا في إيجاد الحلول التقنية، وتنقلنا إلى خنشلة يكون من باب حفظ ماء الوجه، والبحث عن الخروج من اللقاء بأخف الأضرار، رغم أننا لا نملك ما نخسره في هذا اللقاء، فمن غير المعقول أن نواجه فريقا يحتل الوصافة بتشكيلة لم تتدرب طيلة أسبوع، خاصة وأننا نفكر في اللقاء القادم أمم مولودية قسنطينة بملعب القل، وإشراك لاعبين دون تحضيرات قد يكلفنا غاليا، من خلال إمكانية حدوث إصابات، وهو الوضع الذي يجعلنا نسير لقاء خنشلة بنوع من التحفظ والخوف، ونفكر في لقاء مولودية قسنطينة أكثر.
• يفهم من كلامك أنك مستسلم وتنتظر هزيمة حتمية للدلافين؟
في حالة الخسارة أمام خنشلة يكون الأمر طبيعيا، فأنا لا أملك عصا سحرية لأن وضعية النادي فرضت علينا هذا التفكير، والمهم أن نخرج بأخف الأضرار في انتظار استعادة الفريق لقوته، والاستدراك في الجولات القادمة، ونتأسف لما يحدث داخل الفريق فبعد الديكليك أمام اتحاد تبسة،وتحقيق أول فوز بعد 7 جولات، جاء إضراب اللاعبين ليكسر، ما ثم بناؤه طيلة أسبوعين من العمل .
• وماذا بعد لقاء خنشلة؟
طبعا مهمة إنقاذ الفريق أصبحت صعبة للغاية، في غياب الدعم المعنوي والمادي، بحيث بقيت وحيدا أواجه مشاكل اللاعبين، ومن غير الممكن المواصلة بنفس العزيمة، في ظل الوضع المتأزم للدلافين، ونطلب من إدارة النادي إعادة النظر في طريقة التيسير، والبحث عن الدعم في أقرب وقت مع لم شمل اللاعبين ووضعهم أمام مسؤولية إنقاذ الفريق.
حاوره : بوزيد مخبي
