قررت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أول أمس الخميس تعليق نشاط محمد دهامشي كرئيس لرابطة قسنطينة الجهوية بصفة تحفظية، إلى غاية انتهاء لجنة التفتيش الفيدرالية من التحقيق الإداري الذي ستجريه على مستوى هذه الهيئة بداية من يوم 19 نوفمبر الجاري.
هذا القرار تجسد ميدانيا من خلال الدعوة الرسمية التي وجهتها الفاف إلى رؤساء الرابطات من أجل المشاركة في أشغال جلسة العمل التي جمعتهم صبيحة أمس برئيس الاتحادية و بعض أعضاء المكتب الفيدرالي بقسنطينة، حيث تم اعفاء دهامشي من هذا الاجتماع، و تعويضه بالأمين العام للرابطة عبد الكريم تيروش، الذي اسندت له مهمة تسيير الشؤون الإدارية للرابطة بصفة مؤقتة، في ظل ترسيم تعليق نشاط الرئيس المنتخب.
و جاءت هذه الخطوة عشية حلول وفد من الفاف بمدينة قسنطينة لاستكمال الاجراءات التنظيمية المتعلقة بمباراة المنتخب الوطني ضد نظيره النيجيري، إذ تم شطب اسم دهامشي نهائيا من القائمة المعنية بالتنظيم، على خلفية التحقيق الاداري الذي قررت الفاف إجرائه على مستوى رابطة قسنطينة الجهوية، سيما بعد الشكاوى التي بلغت المكتب الفيدرالي في شكل رسائل مجهولة، والتي تتحدث عن العديد من الخروقات القانونية، مع توجيه اصابع التهام مباشرة لرئيس الرابطة محمد دهامشي.
على صعيد آخر فإن قضية مخطط جمع التوقيعات للمطالبة ببرمجة جمعية عامة استثنائية للفاف تعد من بين الملفات التي وضعت دهامشي على كف عفريت، خاصة بعد التحريات الميدانية التي قام به عضو المكتب الفيدرالي عمار بهلول بشأن هذه العريضة، بالاستفسار مع بعض رؤساء الرابطات الولائية بخصوص مبادرة بعض الأطراف إلى رسم مخطط سحب الثقة من خير الدين زطشي خلال اجتماع عقد بقسنطينة على مرحلتين.
ق / ر