اعتبر رئيس الفاف خير الدين زطشي إثارة قضية ملف ترشح عضو المكتب الفيدرالي محفوظ ولد زميرلي لعضوية الهيئة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم مجرد زوبعة في فنجان، عمدت بعض وسائل الإعلام الوطنية إلى إثارتها، من دون الحصول على المعلومة الرسمية بخصوص هذا الملف.
هذا ما كشف عنه للنصر مصدر جد موثوق من المكتب الفيدرالي، أوضح في معرض حديثه أن هذه القضية نالت حيزا كبيرا من الأشغال، على اعتبار أن بعض أعضاء الفاف استنكروا تعامل الإعلام الجزائري مع هذا الملف، مع الحديث عن وجود مؤامرة على مستوى الاتحادية، و هو الأمر الذي استوجب تدخل رئيس الفاف لوضع النقاط على الحروف، و توضيح الرؤية أكثر بشان هذه القضية، حيث كان التأكيد منه على أن كل ما تم تدوله بخصوص هذه القضية يبقى ، حسب قوله ـ “ و إلى غاية إثبات العكس مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة، لأننا أودعنا الملف الإداري لترشح محفوظ ولد زميرلي لعضوية المكتب التنفيذي للكاف في الآجال المحددة، من دون تلقي أي اعتراض من اللجنة المعنية بشأن تاريخ الإيداع أو تركيبة الملف”.
و أضاف ذات المصدر بأن زطشي لم يتقبل إطلاقا الكيفية التي ما فتئت العديد من وسائل الإعلام الوطنية تتناول بها هذه القضية، في غياب معلومات صحيحة، و أردف: “ الفاف لم تتلق إلى حد الآن أي رد رسمي من اللجنة المختصة على مستوى الاتحاد الإفريقي، لكن بعض الاعلاميين يسندون الأخبار التي ينشرونها إلى مصادر موثوقة من داخل الكاف، ولو أن الغريب في الأمر أن موعد دراسة الملفات لم يحن بعد، وما علينا سوى انتظار تاريخ 10 جانفي 2018، للتعرف على قرار اللجنة بخصوص ملف ترشح ولد زميرلي، و على ضوء ذلك سنبادر إلى اتخاذ الخطوات الموالية، في حال رفض القرار”.
و خلص مصدر النصر إلى التأكيد على أن زطشي كان في قمة الغضب، عند حديثه عن هذه القضية، وقد اعتبرها كرد فعل من بعض الصحفيين على الخطوة التي بادر إليها المكتب الفيدرالي، و المتمثلة في دخول سباق عضوية المكتب التنفيذي للكاف بممثل، و هو أمر لم يكن ـ كما صرح ـ أحد يتوقعه.
ص . فرطــاس