أكد رئيس دفاع تاجنانت الطاهر قرعيش في تصريح للنصر أنه متأسف جدا ما قامت به إدارة شباب قسنطينة ممثلة في المناجير العام طارق عرامة بمناسبة المباراة المحلية بين الفريقين السبت الأخير في ملعب الشهيد حملاوي، حيث قال أنه ومباشرة بعد وصول حافلة النادي إلى الملعب تم توقيفها من قبل أعوان أمن الفريق المنافس، وطلب من المسيرين المرافقين القيام بعملية تفتيش حقائب اللاعبين مقابل السماح للحافلة بالدخول، وهو ما رفضه المسؤول الأول عن الوفد نائب الرئيس عادل بودبزة، حيث طلب غلق باب المركبة لغاية قدوم عناصر الشرطة، وذلك ما تم في النهاية بعد الأوامر التي قدمتها القيادات الأمنية بالسماح للحافلة العبور والمرور لغاية غرف تغيير الملابس، وصرح:» فريقي منع من الدخول من قبل أعوان الأمن الذين سخرهم المناجير العام طارق عرامة من أجل التأثير السلبي على تركيز اللاعبين ساعتين قبل موعد المباراة»، مضيفا « من حسن الحظ فإن القيادات الأمنية للشرطة المحلية تدخلت في الوقت المناسب، وسمحت للوفد الدخول نحو الموقف القريب من غرف تغيير الملابس الخاصة بالفرق الزائرة».
وكشف محدثنا أن إدارة السنافر استعملت «التعسف» في تحديد أسعار التذاكر بأنصار فريقه في هذه المباراة، حيث قال أن عددا من المشجعين أخذوا صورا للتذاكر مطبوع عليها رقم 600 دينار، وهو إجراء-حسب تعبيره- غير قانوني، في ظل وجود نوع من التمييز في مباراة تدخل في إطار منافسة البطولة المحلية، وبخصوص تعليقه أن الإجراءات التنظيمية التي اتبعتها إدارة «السنافر» تدخل في إطار «المعاملة بالمثل» مقارنة بلقاء الذهاب في ميدان لهوى إسماعيل فإن قرعيش أجاب:» التذاكر التي خصصت لصالح مشجعي شباب قسنطينة في لقاء الذهاب بيعت من الأكشاك الرسمية بقيمة 200 دينار مثلما هو مطبوع، لكن أعتقد أن الأنصار اقتنوها بقيمة أكبر في السوق السوداء مثلما يحدث في بقية الملاعب».
قرعيش بدا متذمرا من الاستقبال السيئ الذي حظي به الفريق والأنصار في ملعب الشهيد حملاوي، وقال:» عيب ما قام به المسؤول الأول عن إدارة شباب قسنطينة، خاصة وأن الأمر يتعلق بمباراة تجمع بين جارين تربطهما علاقات قوية».
وسيجري اليوم ترباح فحوصات على مستوى الإصابة التي يعاني منها على مستوى الفخذ، حيث اضطر المدرب بلعطوي إلى تغييره في الشوط الثاني.
م/ خ