اندمج أمس، المدافع الأيسر وليد بن شريفة في التدريبات الجماعية لشباب قسنطينة، بعد أن تخلص من الآلام التي شعر بها في حصة الاستئناف، وجعلته يكتفي بالتدرب على انفراد، بعدما رفض المدرب عبد القادر عمراني المجازفة به.
وسيكون بن شريفة معنيا بمواجهة الجمعة أمام شبيبة الساورة، مثلما صرح به للنصر:» حالتي تحسنت كثيرا وتخلصت من الآلام التي كنت أعاني منها، وسأكون حاضرا في مباراة شبيبة الساورة، لا يمكنني تضييع مثل هذا الموعد، خاصة وأن فريقي في أمس الحاجة إلى خدماتي».
وقررت إدارة السنافر بالتشاور مع المدرب عبد القادر عمراني، تقديم موعد التنقل إلى مدينة بشار على متن الطائرة الخاصة، التي وضعها الملاك تحت تصرفهم.
وسيسافر أشبال عمراني إلى مدينة بشار صبيحة الجمعة على الساعة الثامنة والنصف، بعد أن وافقت الرابطة المحترفة على الطلب الذي تقدمت به إدارة الشباب بتأخير موعد انطلاق مباراة الرديف، حيث تم إعادة برمجتها على الساعة منتصف النهار عوض الساعة الحادية عشر، وهو ما أراح القائمين على شؤون السنافر، خاصة وأن تشكيلة الرديف ستسافر مع الأكابر على متن نفس الرحلة.
على صعيد آخر، منع المدرب عمراني اللاعبين بتقليل التصريحات قبل مباراة شبيبة الساورة.
وعقد أمس، التقني التلمساني اجتماعا باللاعبين قبل انطلاق الحصة التدريبية التي أجريت بملعب بن عبد المالك، ووجه لهم بعض التعليمات، مؤكدا في حديثه مع النصر، بأنه لا يريد زيادة الضغط على رفقاء بزاز، بالنظر إلى أهمية المباراة.
كما انتهز عمراني الفرصة أمس، من أجل الاجتماع بالمهاجم عبيد، حيث حرص على الرفع من معنوياته، خاصة وأن هداف البطولة الوطنية لم يسجل منذ لقاء اتحاد بلعباس في مرحلة العودة، أي بعد ست جولات.
وكان للنصر حديث مع عبيد، قال فيه:» سأعمل كل ما في وسعي من أجل مساعدة فريقي على تحقيق الفوز في لقاء شبيبة الساورة، صحيح لدي مدة طويلة لم أتمكن فيها من التسجيل، وأتمنى تكرار سيناريو لقاء الذهاب، خاصة وأن مواجهة نسور الجنوب ذكرى عزيزة على قلبي».
جدير بالذكر أن إدارة شبيبة الساورة، خصصت المدرج المكشوف المقابل للمنصة الشرفية لأنصار شباب قسنطينة، والذي يتسع لحوالي ألف مناصر، خاصة و أن السنافر يحضرون للتنقل بقوة إلى مدينة بشار، بالنظر إلى العلاقة الرائعة التي تربط أنصار الفريقين.
بورصاص.ر
