اللاعبون مطالبون بتحمل مسؤولياتهم
أكد مدرب إتحاد بسكرة نذير لكناوي، أن فريقه لازال يحتفظ بكامل حظوظه في ضمان البقاء، رغم تعثره أمام نصر حسين داي، في مباراة لم يكن الحظ حليف أشباله، بعد أن قدموا مباراة قوية وكانوا الأقرب للفوز من المنافس.
وقال لكناوي أن المنافسة على البقاء ما زالت مستمرة وأمام فريقه ثلاث مباريات مصيرية، خاصة لقاء خارج ملعبه أمام إتحاد بلعباس في الجولة ما قبل الأخيرة والمطالب بالفوز بها.
وأضاف مدرب خضراء الزيبان، أنه اجتمع بلاعبيه عقب نهاية اللقاء وطلب منهم أن يتحملوا مسؤولياتهم كاملة فى المباريات المتبقية، من خلال مضاعفة الجهد وعدم التفريط في أي نقطة من أجل ضمان البقاء.
التقني العنابي ورغم اعترافه بصعوبة المهمة، إلا أنه أكد أن فريقه قادر على رفع التحدي فيما تبقى من مباريات، وعليه أن لا يفقد الأمل، خاصة وأن الاتحاد يملك أفضلية الاستقبال على مرتين مقارنة ببقية الفرق الأخرى، التي تصارع بدورها من أجل تحقيق نفس الهدف.
وأضاف لكناوي أن فريقه سيلعب بقوة إلى آخر دقيقة من عمر البطولة، ولن يستسلم أبدا، وعليه الفوز باللقاءات الثلاثة المتبقية، من أجل تجسيد الهدف المسطر من قبل الطاقم الإداري.
وأرجع محدثنا سبب إهدار لاعبيه لمجموعة من الفرص السانحة للتسجيل، إلى نقص الثقة بالنفس ونقص الفعالية أمام المرمى، لكون أغلبية اللاعبين شبان يفتقدون للخبرة اللازمة.
وبالمناسبة دعا لكناوي إلى ضرورة وضع اليد في اليد والوقوف إلى جانب اللاعبين خلال هذه الفترة، من أجل العودة إلى سكة الانتصارات وحصد تسع نقاط كاملة كفيلة بضمان البقاء.
من جهته يرى اللاعب حمودي، أن فريقه لا يستحق الخسارة التي كانت جد قاسية، في ظل الأداء القوي المقدم من قبل جميع اللاعبين، والذين كانوا أحسن من المنافس وخلقوا جملة من الفرص السانحة، لكن الحظ خانهم، مشيرا أن حظوظ فريقه تبقى قائمة.
وأوضح في هذا السياق أن جميع اللاعبين يدركون بأن المهمة ستكون صعبة، حيث أصبحوا مجبرين على الفوز باللقاءات المتبقية إذا أردوا ضمان البقاء.
حمودي جدد تأسفه لتضييع فوز كان في المتناول، معتبرا المحطات المتبقية بمثابة نهائيات كأس بداية من المواجهة القادمة أمام دفاع تاجنانت. ع/ بوسنة
