عبر عدد من مواطني بلدية الشيقارة بميلة، من المعنيين بالبناء الريفي، عن استيائهم من الطريقة التي اتبعتها البلدية في ضبط قوائم المرشحين للاستفادة من إعانات هذا النمط من السكن.
الشاكون في عريضة موجهة لرئيس دائرة سيدي مروان ، تحصلت النصر على نسخة منها ، اعتبروا بأن عملية ضبط قائمة المرشحين للاستفادة، تميزت «بالمحسوبية الواضحة و الصارخة» كون معظم الأسماء فيها يعتبرون حسبهم من معارف رئيسة البلدية وفيهم من كان بقائمتها الانتخابية.
و بخصوص سلم التنقيط المعتمد فقد وصفوه، بالجائر و قالوا بأن معاييره لا تمكن المستحقين الحقيقيين من الاستفادة، بعدما أعطيت الأولوية للعزاب على حساب أرباب العائلات.
كما تمت حسبهم التحقيقات الميدانية بطريقة متسرعة غابت عنها الشفافية، و أضافوا بأن القائمة لم تعلق، بل تم تسريب أسماء المستفيدين بطريقة من الفم للأذن و هو ما يجعلهم يطالبون بإعادة النظر في قائمة المرشحين للاستفادة.
وفي اتصال للنصر برئيسة البلدية، أكدت على أن الشاكين استعجلوا واستبقوا الأمر، إذ أن القائمة كان يفترض أن تعلق – نهار أمس - للجمهور، مؤكدة على أن المحتجين لا يتجاوز عددهم الخمسة أشخاص من طالبي إعانة البناء الريفي و أن معطيات هؤلاء المسجلة على استمارة التحقيق، لم تؤهلهم للاستفادة من هذه الحصة المقدرة بـ 60 إعانة تم توزيعها بالكامل، في انتظار تمكين البلدية من إعانات أخرى في البناء الريفي.
إبراهيم شليغم