تدعم قطاع الصحة بالمقاطعة الإدارية علي منجلي في قسنطينة، بعيادة متعددة الخدمات، ستدخل حيز الخدمة بعد 10 أشهر، وهو ما سيمكن من تخفيف الضغط على العيادات الأخرى الواقعة في علي منجلي، في ظل ارتفاع عدد السكان بالمقاطعة الإدارية من سنة إلى أخرى.
وتشرف مديرية التجهيزات العمومية بولاية قسنطينة، على أشغال مشروع إنجاز عيادة متعددة الخدمات بموقع 4000+1500+1000 سكن ترقوي حر بالتوسعة الغربية للمقاطعة الإدارية علي منجلي، وحسب الأرقام المقدمة عند منح والي قسنطينة، إشارة انطلاق المشروع قبل أيام قليلة، فإن الغلاف المالي المخصص للأشغال يبلغ قرابة 24 مليار سنتيم، على أن يسلم في مدة زمنية لا تتجاوز 10 أشهر.
ويعتبر هذا المشروع من أبرز وأهم المشاريع التي ستتدعم بها المقاطعة الإدارية علي منجلي، في ظل النقص الفادح في عدد العيادات متعددة الخدمات والتي لا يفوق عددها 3، الأولى بن قادري حسين بمحور الدوران المؤدي إلى جامعة عبد الحميد مهري في الوحدة الجوارية 2، والثانية تقع في حي «الفيرمة» والثالثة في الوحدة الجوارية 18 ودخلت قبل فترة قصيرة حيز الخدمة.
وشدد الوالي خلال منحه إشارة انطلاق الأشغال، على المقاولات المنجزة، بالالتزام بمهلة تسليم المشروع والتي ستكون بعد فترة زمنية لا تتعدى 10 أشهر، نظرا لأهمية هذا المشروع الصحي الأول من نوعه في علي منجلي خلال السنوات القليلة الماضية، بالتوسعة الغربية، على أمل إنجاز مشاريع مماثلة في وحدات جوارية وبتوسعات أخرى على غرار التوسعة الجنوبية المرشحة لاستيعاب عدد معتبر من المشاريع السكنية مختلفة الصيغ.
وسيمكن هذا المشروع الذي سيسلم بعد 10 أشهر، أي في منتصف سنة 2025، من تخفيف الضغط على بقية العيادات متعددة الخدمات، في ظل الضغط الكبير والإقبال القياسي عليها من طرف المواطنين القاطنين بالمقاطعة الإدارية علي منجلي، خاصة وأن الضغط يتواصل من الساعات الأولى إلى غاية ساعات متأخرة من الليل، وتحديدا بعيادة بن قادري حسين التي تعمل 24 ساعة على 24، فيما تغلق العيادتين المتبقيتين أبوابها في الساعة الرابعة مساء.
وتعرف المقاطعة الإدارية علي منجلي، ارتفاعا كبيرا في عدد السكان، بسبب سلسلة الترحيلات بمختلف وحداتها الجوارية وتوسعاتها، ما جعل الضغط يرتفع أكثر على العيادات الثلاثة، فيما ستمكن العيادة الجديدة من امتصاص الضغط ولو نسبيا، خاصة وأنها تقع في التوسعة الغربية التي تنعدم فيها مثل هذه المرافق الصحية، وبالتالي ستمكن قاطني أزيد من 20 ألف وحدة سكنية من تلقي الرعاية الطبية دون تكبد عناء التنقل إلى العيادات الأخرى. يذكر أن التوسعة الغربية استفادت أيضا من فتح ملحق بلدي تابع لبلدية عين سمارة، ما يمكن قاطنيها من استخراج مختلف وثائق الحالة المدنية بأريحية أكثر بعد سنوات من المعاناة من نقص مرافق
مماثلة. حاتم / ب