شرعت أول أمس مصالح بلدية زريبة الوادي شرق ولاية بسكرة، في إخلاء سوق دبي المعروف بسوق النساء من الباعة الفوضويين، ومن السلع المعروضة بطرق عشوائية من قبل عشرات التجار.
وقد تم تسخير القوة العمومية في تطبيق القرار البلدي، بعد أن رفض معظم التجار الإستجابة للإعذارات الموجهة لهم من قبل البلدية .
و تهدف البلدية إلى إعادة تنظيم الحركة التجارية بالمدينة والحد من التجار الفوضويين الذين باتوا ينافسون النظاميين في المواقع المخصصة لهم من خلال تزايد أعداد الطاولات الفوضوية التي نصبت بشكل عشوائي بالسوق المذكور،الذي تحول إلى فوضى خاصة خلال الأيام التي تشهد توافدا كبيرا من العائلات كالمناسبات ،حتى أصبح يضيق بالوافدين من المنطقة ومن الولايات المجاورة.
الأمر الذي أثار إستياء الكثير من السكان، ومن أصحاب المحلات بعد أن غطت طاولات العرض واجهات محلاتهم.
كما شكل السوق نقطة سلبية لمئات المتمدرسين بالمدينة الذين يضطرون يوميا إلى قطع الطريق المحاذية للسوق نحو مختلف المؤسسات التربوية في الأطوار الثلاثة. القرار المتخذ لقي إستحسانا، خاصة من قبل أصحاب المحلات الذين تخلصوا من المنافسة غير المشروعة من الباعة الفوضويين الذين ضيقوا عليهم الخناق في السنوات الماضية . عملية الإخلاء مكنت من عودة مظاهر الأمن إلى السوق المذكورو الذي شهد تضاعف حالات الإعتداء في الكثير من المرات، بعد أن تحول إلى نقطة سوداء ومكانا لرمي الفضلات التي كان يطرحها الباعة يوميا .
وفي سياق متصل ،طالب عشرات السكان من السلطات المحلية ضرورة تحويل مكان سوق لفريك المجاور للطريق الوطني رقم83 بإتجاه ولاية خنشلة والعابر لوسط المدينة، للحد من الإزدحام المروري وفوضى السير، زيادة على الخطر الذي يشكله على مستعمليه.
السلطات المحلية أقرت بحجم المشكلة، وأكدت على لسان نائب المير أنها تسعى لإيجاد فضاء تجاري ملائم للقضاء على الفوضى السائدة بالمنطقة المذكورة وتنظيم حركة التسوق بالمدينة.
ع/ بوسنة