نفايات طبية خطيرة مكدسة خلف مستشفى الاخوة مغلاوي بميلة
حذر المكتب الولائي للنقابة الوطنية للممارسين الأخصائيين في الصحة العمومية بميلة، في رسالة موجهة لوالي الولاية و مدير الصحة و الجهات الأخرى المعنية ( تحصلت النصر على نسخة منها )، من كارثة بيئية و صحية محتملة بالمؤسسة الاستشفائية الإخوة مغلاوي بميلة. و تحدث المكتب عن تكدس النفايات الاستشفائية الخطيرة خلف المستشفى ناحية المطعم و مقر النقابة، من بينها بقايا بشرية مثل المشيمة التي تتغذى عليها القطط , و بقايا الوسائل الطبية العلاجية المستعملة و مواد أخرى مرمية في العراء غير معروف درجة خطورتها .
ناهيك عن الروائح الكريهة المنبعثة المؤذية للجهاز التنفسي للمرضى و الزوار و العاملين و حتى السكان المجاورين.
النصر بعدما عاينت المكان و وقفت على ما تم ذكره من بقايا لمشيمة جافة و وسائل طبية مستعملة غير محفوظة في الأكياس التي يفترض أن تكون بداخلها، اتصلت بإدارة المستشفى لمعرفة ردها في الموضوع، فكان جواب المدير بأن المؤسسة طبقا لتوجيهات و تعليمات الوزارة الوصية، تربطها اتفاقية مع أحد الخواص بخصوص التكفل بجمع البقايا الطبية و الاستشفايئة التي ينقلها مرة في الأسبوع ( كل يوم خميس ).
غير أنه كثيرا ما تتكدس هذه الفضلات و يزداد حجمها قبل وصول موعد نقلها و تحويلها، لذلك، يضيف محدثنا، فقد تمت مطالبة هذا المتعامل بإضافة يوم آخر، أو استعمال مركبة أكبر سعة، مشددا على أن الوضعية ليست بالحدة التي وصفتها نقابة الممارسين، مؤكدا على أن الوضعية متحكم فيها و لا تشكل أي خطر يذكر.
إبراهيم شليغم