15 بالمئة ممن اخفقوا في البكالوريا تحصلوا على معدلات قريبة من 10
قال، أمس، مدير التربية لولاية تبسة، عبد المجيد منصر، في كلمة له بمناسبة تكريم المتفوقين الأوائل في امتحان شهادة البكالوريا، بأن الاحتفاء بالمتفوقين يجب ألا ينسينا فئة الذين أخفقوا في اجتياز هذا الامتحان، مشيرا إلى أن قطاع التربية بشكل أو بآخر، مسؤول كذلك على هذا الوضع، و أن هاجس التربويين منصب حاليا على كيفية تقليص عدد الراسبين الذي بلغ 4047 مترشحا.
و أوضح المسؤول، بأن 15 بالمائة من هؤلاء ممن تحصلوا على معدلات 9 إلى 9.9، و كان بالإمكان نجاحهم لو تم التكفل الأحسن بهم من طرف قطاع التربية أو من القطاعات ذات الصلة، و وعد كل تلميذ استكمل دراسته خلال العام الماضي و لم يكن له سوابق تأديبية، بالسماح له بالدراسة مجددا.
كما شدد المدير على ضرورة مراجعة عملية توجيه التلاميذ التوجيه الصحيح، على اعتبار أن هذه العملية لو أحسن استغلالها لتحسنت نسبة النجاح النهائية في هذا الامتحان، كما عرج مدير القطاع على نسبة النجاح التي عرفت زيادة بنحو 15 بالمائة عن العام الماضي، معتبرا نسبة 53.83 بالمائة نسبة جيدة، غير أن الرهان منصب في الموسم القادم على كيفية المحافظة على هذا الإنجاز وتدعيمه نوعا وكما.
من جهته عميد جامعة تبسة البروفيسور سعيد فكرة، أشار إلى أن قطاعه قد هيأ كل الظروف لاستقبال أكثر من 4800 تلميذ، بحيث تتوفر جامعة العربي التبسي على هياكل الاستقبال وظروف الإيواء، بحيث ينتظر أن يتدعم القطاع الجامعي بنحو 4000 مقعد بيداغوجي، هي الآن في مرحلة الإنجاز بالقطب الجامعي ببولحاف الدير، متمنيا في السياق ذاته للوافدين الجدد على جامعته المزيد من النجاحات.
تجدر الإشارة، إلى أن حفل التكريم الذي حضرته السلطات المدنية والعسكرية بتبسة بقاعة المؤتمرات عباد الزين بتبسة، قد شهد حضورا مكثفا للأولياء والنواب من الغرفيتين، وتم خلاله تكريم 68 تلميذا منهم 23 ممن تحصلوا على معدلات 17 فما فوق، و37 ممن تحصلوا على معدلات تتراوح بين 15.11 و16.99، كما توسعت التكريمات لتشمل عنصرين من الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، و 6 ممكن شاركوا في مسابقة تحدي القراءة العربي في نسختها الثالثة.
الجموعي ساكر