مجهزو السفن يحتجون على تحديد 10 وسطاء لبيع السردين بجيجل
شن مجهزو السفن و صيادون بميناء بوالديس بجيجل إضرابا مفتوحا، رافضين الإجراءات الجديدة المعمول بها في المسمكة التي دخلت حيز الخدمة بالميناء.
و أوضح ممثلون عن أصحاب السفن للنصر، بأنهم شرعوا في الإضراب احتجاجا على الإجراءات الجديدة المتخذة في ما يتعلق ببيع السردين و الأسماك على مستوى مؤسسة ميناء الصيد و النزهة، مطالبين بإعادة النظر في طريقة العمل المتخذة، و التي تم من خلالها تحديد 10 وسطاء على مستوى المسمكة و الذين يتصرفون في بيع المنتوج البحري الذي يحصلون عليه.
مؤكدين على أن سوق الجملة للسمك سيكون حسب المتحدثين حكرا على الوسطاء السابق ذكرهم، دون سواهم، ما سيساهم في التلاعب بالأسعار، معربين عن استغرابهم من أن يكون حق بيع السردين للأشخاص المعنيين فقط، و الذين يستفيدون من نسبة وصفت بالمرتفعة على حد تعبيرهم. و أكد المعنيون على أن القرار المتخذ سيخلق فوضى، كما أشار المتحدثون إلى أنهم حاولوا مرارا قبل الشروع في فتح المسمكة، الوصول إلى حلول ترضي جميع الأطراف، لكن كل المحاولات باءت بالفشل، ليتم بعدها القيام بمزايدة لكراء مربعات بالمسمكة، توضع تحت تصرف الوسطاء، و قال المتحدثون بأنهم يرفضون الإجراء الجديد، مفضلين العمل بالطريقة التقليدية و تكييفها مع المسمكة المفتوحة مؤخرا. و أوضح مسؤولون، بأن الإجراءات المتعلقة يراد بها تنظيم عملية بيع السمك، ما سيمكن جميع الأطراف المتداخلة من القيام بدورها على أكمل وجه، مؤكدا على أن الإشكال المطروح يتعلق بمنح مربعات البيع لأشخاص معينين، قاموا بوضع ملفاتهم و المشاركة بطرق قانونية وفق الآجال التي حددتها الجهات الوصية.
وقال المسؤول، بأن الحل موجود من أجل تدارك المشكل المطروح، من خلال القيام بخلق تعاونية للصيادين في ما بينهم، من أجل القضاء على المشكل المطروح.
و أوضح مصدر مسؤول، بأنه من المرتقب في الساعات القليلة المقبلة، عقد اجتماع بمقر مديرية الصيد البحري، من أجل إيجاد حل نهائي للمشكل المطروح، و الذي يتطلب حسب مصدرنا الجدية من قبل المضربين، خصوصا و أن السلطات محليا سعت جاهدة لفتح المسمكة و فق الطرق القانونية المعمول بها، و التي يراد بها تنظيم السوق.
كـ طويل