فلاحون بجيجل يتكبدون خســـــائر كبيـــــــرة
تأسف فلاحون بجيجل من الادعاءات التي مست محاصيلهم الفلاحية، جراء الحملة التي وصفوها بالمغرضة اتجاههم بخصوص اتهامهم بسقي محاصيلهم من مياه الوديان الملوثة.
و قال ممثلون عن الفلاحين، بأن تحميل الفلاحين مسؤولية ظهور الداء وتعميم الاتهام بالسقي العشوائي من مياه الوديان الملوثة، زاد من معاناتهم، ما جعل العشرات منهم يتعرضون لخسائر فادحة، جراء الامتناع عن شراء محاصيلهم من قبل تجار الجملة، أو المواطنين.
مؤكدين على أن تجار الجملة اغتنموا فرصة ظهور الإشاعات و الحملة العشوائية اتجاه المحاصيل الفلاحية، خصوصا فاكهة «الدلاع»، و قاموا بفرض أسعار منخفضة من أجل شراء المحاصيل، متحججين بأن المواطنين أضحوا يرفضون شراء الدلاع.
و قال المتحدثون، بأنهم تأثروا من إشاعات أطلقتها أطراف معينة على حد قولهم، ووجدوا أنفسهم يتكبدون خسائر بالملايير، رافقها منع السقي من الوديان دون إجراء التحاليل للمياه ، مشيرين أنهم اضطروا لاستعمال صهاريج المياه من أجل إكمال سقي محاصيلهم .
و قال المتحدثون، بأنه يفترض على الجهات الوصية القيام بدعم الفلاحين، و إرسال خبراء من أجل تأكيد صلاحية منتوجاتهم الفلاحية، و محاربة الإشاعات التي أطلقت، وأضافوا بأنه يفترض أن يتم فتح تحقيق معمق من قبل الأجهزة الأمنية في صفحات « فيسبوك « التي نشرت ادعاءات بكون مرض الكوليرا ناتج عن المحاصيل الزراعية، مؤكدين على أن المجتمع دخل في دوامة الإشاعات، ليبقى الفلاح و المنتج البسيط يتجرع مرارة الأخطاء المرتكبة من قبل أطراف معينة.
م.م