السجن النافذ لـ6 متهمين بصناعة الأسلحة و الذخيرة وبيعها
سلّطت، مساء أمس، محكمة الجنايات الابتدائية بأم البواقي في قضيتين منفصلتين، أحكاما بالسجن النافذ في حق 6 شبان تمت متابعتهم جميعا بالمتاجرة بالذخيرة وصناعتها والمتاجرة بالأسلحة.
فالمتهم المسمى (أ.هـ) توبع بجناية المتاجرة في الذخيرة من الصنف الخامس دون رخصة، أين أدين بعقوبة 5 سنوات سجنا والمتهمان (ط.م) و(د.ن.د) أيدنا بعقوبة عامين حبسا نافذا، لمتابعتهما بجرم اقتناء وحيازة ذخيرة من الصنف الخامس دون رخصة، والتمس ممثل النيابة العامة توقيع عقوبة 7 سنوات سجنا للمتهم الأول وعقوبة 3 سنوات سجنا لبقية المتهمين.
أما القضية الثانية، فأدين فيها المدعو (ح.ر) بمعية (س.م) بعقوبة 6 سنوات سجنا و غرامة مالية قدرها 500 ألف دينار، و اللذان تمت متابعتهما بجرم جناية الصناعة و المتاجرة في الأسلحة و الذخيرة من الصنف الخامس و المشاركة في المتاجرة بالأسلحة من الصنف الخامس، في حين أدين المتهم (ب.م) بعقوبة عام حبسا نافذا، و التمس ممثل النيابة العامة إدانة المتهمين بعقوبة 7 سنوات سجنا و غرامة مالية قدرها مليون دينار، و إدانة ثالثهما بعقوبة 3 سنوات سجنا و200 ألف دينار.
القضية الأولى التي ترجع لبداية شهر فيفري من السنة الجارية، عالجتها مصالح أمن ولاية أم البواقي، بعد توقيفها سيارة من نوع “هيونداي H100» على مستوى الحاجز الأمني المتواجد بمخرج مدينة أم البواقي على الطريق الوطني رقم 10، وعلى متنها كل من (ط.م) و(د.ن.د)، وعقب تفتيشها، تبين بأن المتهمين كانا بصدد نقل كمية من البارود الخام قدرت بـ4 كلغ من مدينة عين فكرون لوسط مدينة أم البواقي، وبعد توقيف المتهمين، تبين بأنهما قاما بالتوجه إلى عين فكرون أين باع المتهم الرئيسي المدعو (أ.هـ) لهما الكمية المضبوطة من البارود الخام.
أما القضية الثانية، فعالجتها عناصر الشرطة بأم البواقي بتاريخ 11 فيفري من السنة الحالية، عقب ورود معلومات تكشف عن صفقة جاري إبرامها لبيع سلاح ناري غير مرخص، ليتم توقيف المتهم (ح.ر) الذي تبين بأنه كان بصدد بيع سيارة من نوع “بيجو 406” للمتهم الثاني (ب.م) و كان المتهم الثالث (س.م) وسيطا بينهما لإتمام عملية البيع، غير أن الأخيرة لم تتم و بدلا من بيع السيارة اقترح صاحبها بيع بندقية صيد غير مرخصة، لتتدخل الشرطة و توقف المتهمين الثلاثة و تنجح في الوصول لورشة تستعمل في صناعة الخراطيش، أين تم ضبط و استرجاع معدات و آليات تستعمل في صناعة الخراطيش، كما تم حجز أزيد من 600 خرطوشة مختلفة الأصناف.
أحمد ذيب