19 مليارا لصيانة الغابات في 7 بلديات بأم البواقـي
شرعت، نهاية الأسبوع المنقضي، مصالح محافظة الغابات بأم البواقي، في حملة واسعة لتشجير و إعادة تشجير و صيانة مساحات غابية متنوعة عبر إقليم الولاية.
و تأتي العملية سعيا وراء تجديد الغابات من جهة و المحافظة على الثروة الغابية من جهة ثانية، من جهتها باشرت مصالح مديرية الأشغال العمومية عملية واسعة لتشجير حواف الطريق الوطني رقم 32 وصولا إلى حدود ولاية خنشلة.
المحافظ الولائي للغابات رغيوة عثمان، و في تصريحه للنصر، أشار إلى أن قطاعه استفاد من عملية مهمة للتشجير بعنوان السنة الجارية و التي تعنى بصيانة التشجير على مساحة تصل لنحو 900 هكتار و إعادة التشجير لمساحة قدرت بـ100 هكتار.
و أضاف المتحدث، بأن العملية تأتي في إطار البرنامج القطاعي للتنمية المحلية، أين تم رصد غلاف مالي قدر بـ19 مليار سنتيم لإنجاحها، مضيفا بأن صيانة التشجير سيمس الغابات الجديدة التي لم يتجاوز سن الأشجار بها فترة 7 سنوات، و سيتم توجيه ما نسبته 90 بالمائة من العملية لغرس أشجار الصنوبر الحلبي و تخصيص النسبة المتبقية من الأشجار لتنويع غراسة باقي الأصناف، استجابة لتوجيهات المديرية العامة.
و بين محافظ الغابات بأن العملية ستمس نحو 7 بلديات انطلاقا من الجازية و عين ببوش و عين فكرون و عين كرشة و تهدف العملية في أساسها لتوسيع الثروة الغابية و المحافظة عليها.
من جهة أخرى، أطلقت مديرية الأشغال العمومية بأم البواقي، عملية أخرى لتشجير حواف الطريق الوطني رقم 32، انطلاقا من النقطة الدائرية المتواجدة بمخرج مدينة أم البواقي وصولا إلى حدود ولاية خنشلة، و هو طريق الذي انتهت أشغال ازدواجيته قبل أسابيع قليلة و يعرف حركة مرورية كثيفة، أين أسندت الأشغال للشركة الجهوية للهندسة الريفية الهضاب، بمتابعة تقنية لمصالح محافظة الغابات.و أشار مدير الأشغال العمومية بوحفص علي بشأنها، إلى أنها تعنى بتشجير حواف الطريق من الجهتين، على طول مسافة 35 كلم، أين رصد لها غلاف مالي تجاوز مبلغ 6.4 مليار سنتيم، موضحا بأنها تهدف إلى المساهمة في الحفاظ على تهيئة الطريق و حمايته من الانجراف. أحمد ذيب