يجــب الإســـراع في تجسيــد البعــد الأمــازيغي لتحاشــي التوظيف السيــاسي لــه
جدد رئيس حزب تجمع أمل الجزائر ‹›تاج››، عمار غول، يوم أمس السبت، دعوته إلى تقوية الجبهة الشعبية التي دعا إليها رئيس الجمهورية ‹›حفاظا على المكتسبات المحققة ومواجهة مختلف التحديات››، مشددا على ضرورة انخراط ‹› الجميع ‹› لإنجاح هذه المبادرة لضمان استقرار الجزائر وصمودها في وجه جميع المناورات الداخلية وكل التهديدات الخارجية، كما طالب بضرورة الإسراع في تجسيد البعد الأمازيغي لقطع الطريق أمام أولئك الذين يحاولون استغلال هذا الملف كسجل تجاري.
وفي كلمته الافتتاحية لأشغال مؤتمر ولاية الجزائر لحزبه، أكد غول أن الانخراط في الجبهة الشعبية يستوجب تجميع كل طاقات أبناء الشعب وتوحيد الصفوف لتعزيز المكتسبات والحفاظ عليها، وفي مقدمتها الأمن والاستقرار، مبرزا استعداد تشكيلته السياسية للمساهمة في تعزيز هذه الجبهة التي يراد من خلالها – كما قال، مجابهة مختلف المخاطر المحدقة بالجزائر، خاصة منها الأمنية،.
وبعد أن أكد على ضرورة التصدي لمحاولات اختراق حدودنا الوطنية وزرع أفكار دخيلة في أوساط الشباب بهدف ضرب الوحدة الوطنية»، حذّر غول من أن الجزائر أصبحت اليوم مستهدفة بسبب رفضها إقامة قاعدة عسكرية أجنبية على ترابها وتمسكها بمبدئها الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني، وكذا عدم تنازلها عن دورها الريادي في المنطقة.
وأثناء تطرقه للحديث عن رئاسيات 2019، أكد رئيس ‹› تاج ‹› على ضرورة تجميع الصفوف من أجل مواجهة مختلف التحديات بالاستحقاقات الرئاسية التي وصفها بالمحطة المفصلية والهامة، في تاريخ الجزائر داعيا في هذا السياق «الرفع من مستوى النقاش السياسي، لأن الأمر يتعلق – كما قال، بتعزيز المكتسبات الوطنية والاستمرار في تطوير وتنمية البلاد.
من جهة أخرى ثمن عمار غول مضمون رسالة رئيس الجمهورية بمناسبة إحياء الذكرى الـ 64 لعيد الثورة، ووصفها بالقوية والمعبرة، ‹›لكونها ذكّرت بالقيم النوفمبرية والإنجازات المحققة وشددت على ضرورة العمل المشترك لمواجهة مختلف التحديات».
كما نوه بذات المناسبة بجهود عناصر الجيش الوطني الشعبي ومختلف الأسلاك الأمنية في حماية الحدود الوطنية والحفاظ على أمن البلاد واستقرارها.
أما في حديثه عن المسائل المتعلقة بالهوية الوطنية فأكد غول على ضرورة الإسراع في تجسيد البعد الأمازيغي لقطع الطريق أمام أولئك الذين يحاولون استغلال هذا الملف كسجل تجاري، وإخراجه من دائرة التوظيف السياسوي.
وكان عمار غول قد أكد في أكثر من مناسبة بعد دسترتها كلغة وطنية رسمية على ضرورة ‹›تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بصفتها لغة رسمية من خلال الإسراع في إطلاق القوانين التنظيمية الكفيلة بترقيتها وإخراجها من دائرة المزايدات السياسوية››.
ع.أسابع