منتخبون يطالبون برفع التجميد عن المجلس البلدي
وجه 13 عضوا من أصل 23 يشكلون المجلس الشعبي لبلدية شلغوم العيد في ميلة، التماسا لوالي ميلة الجديد، يطالبون فيه بتفعيل دور المجلس، و رفع التجميد الذي أصدره الوالي السابق شهر جوان الماضي، في أعقاب حالة الانسداد التي كان يعيشها.
الأعضاء المعنيون، ينتمون لحزب جبهة التحرير الوطني و التجمع الوطني الديمقراطي وحزب العمال، وقد أكدوا في محضر تم بصمه و توقيعه عند المحضر القضائي ( تحصلت النصر على نسخة منه ) على التزامهم ببعث نشاط المجلس عبر تشكيلة جديدة للهيئة التنفيذية و العمل في تجانس و بأكثر فعالية.
وفي ذات السياق، أصدرت الحركة الجمعوية ببلدية شلغوم العيد ممثلة في 22 جمعية بمختلف أطيافها، بيانا وجهته لكل الجهات المسؤولة (تحصلت النصر على نسخة منه)، ضمنته ارتياحها لمبادرة أغلبية أعضاء المجلس الشعبي البلدي الهادفة إلى محاولة بعث نشاطه من جديد.
مؤكدة على وقوفها خلف رئيس المجلس المجمد، مع دعم شرعية المجلس من جديد و العمل معه في الديمقراطية التشاركية، مع دعوة المنتخبين و المواطنين إلى تغليب المصلحة العامة و نبذ المناورات السياسية التي عطلت سير البلدية طيلة هذه المدة.
وكان والي ميلة الراحل، قد أصدر شهر جوان الماضي، قرارا يقضي بتجميد نشاط المجلس و تكليف رئيس الدائرة بتسيير شؤون البلدية بداية من ذلك التاريخ، و هو القرار الذي أتى في أعقاب حالة الجمود التي عرفها هذا المجلس منذ تنصيبه، عقب الانتخابات المحلية الأخيرة و عرقل السير العادي له و عطل مصالح المواطنين و تنفيذ مشاريع التنمية بالبلدية.
إبراهيم شليغم