نظم، العشرات من الأطباء المقيمين سنة رابعة بالمستشفيين الجامعيين لقسنطينة وسطيف وقفتين احتجاجيتين، أمس الإثنين، تلبية لنداء النقابة الوطنية المستقلة للأطباء المقيمين، وذلك للمطالبة برفع مستوى التكوين وإلغاء قانون 709 القاضي بامتحان الأطباء خلال سنوات الاختصاص.
بقسنطينة، نظم العشرات من الأطباء المقيمين سنة رابعة بالمستشفى الجامعي ابن باديس، وقفة احتجاجية دامت قرابة ساعتين، رافعين شعارات تدعو للرفع من التكوين الذي يتلقونه وإعداد دفتر شروط للطالب المقيم.
واعتبر، المحتجون أن التكوين الذي يستفيدون منه ضعيف جدا، ولا يتماشى مع المتغيرات التي تعرفها المهنة اليوم، حيث أكدوا أن التكوين البيداغوجي أفرغ من محتواه، وأصبح لا يحمل سوى الاسم فقط، وهو ما اعتبروه خطرا كبيرا على مسارهم العلمي.
وطالبوا إعادة النظر في النظام البيداغوجي، والرفع من مستوى ما يقدم للطلبة، خلال سنوات التخصص، حيث يعرف مستوى التكوين انحدارا رهيبا خلال السنوات الأخيرة، معبرين عن امتعاضهم الشديد من نوعية ما يتلقونه من دروس.
كما عبر الأطباء المقيمون عن رفضهم إجراء امتحان الانتقال من سنة لأخرى خلال التخصص، مطالبين الوزارة بالرفع من مستوى التكوين قبل الحديث عن أي امتحانات، فضلا على إلغاء قانون رقم 709 المؤرخ في 6 ماي 2010، والذي اعتبروه مجحفا في حقهم، سيما وأنه يقر بفصل الطالب من التخصص في حال الرسوب.
وبسطيف، تجمع قرابة 50 طبيبا مقيما أمام الإدارة العامة للمستشفى الجامعي محمد سعادنة عبد النور، رافعين شعارات تضمنت إعادة النظر في التكوين وإلغاء امتحانات نهاية السنة ، واصفين القانون بالمجحف، خاصة وأنه يرهن مستقبلهم المهني.
كما طالب الأطباء المحتجون بما اعتبروه حقهم في التكوين والتربصات التطبيقية، وإعادة دفتر الشروط للطبيب المقيم وفقا لما هو متبع عالميا.
عبد الله.ب/ رمزي تيوري
