درك أم البواقي يحبط ترويج 45 ألف قرص مهلوس
نجحت، نهاية الأسبوع المنقضي، عناصر فرقة البحث والتدخل التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية أم البواقي، في تفكيك شبكة جهوية كانت بصدد ترويج كميات معتبرة من الأقراص المهلوسة .
بيان خلية الاتصال و العلاقات العامة بأمن ولاية أم البواقي، أشار إلى أنه وفي إطار محاربة كل أشكال الجريمة ومنها ما تعلق بالمتاجرة بالمؤثرات العقلية، تمكنت عناصر فرقة البحث والتدخل بأم البواقي في عملية نوعية ثانية في أقل من 10 أيام، من تفكيك شبكة تتكون من خمسة أشخاص تنشط عبر عدة ولايات و حجز كمية جد معتبرة من المؤثرات العقلية قدرت بـ45 ألفا و 12 قرصا، إضافة إلى مبلغ مالي قدره 413 مليونا و3 مركبات.
و أوضح البيان بأن العملية انطلقت التحريات بشأنها قبل نحو 10 أيام، عقب ورود معلومات مفادها تحضير ثلاثة ينحدرون من أم البواقي و باتنة، لإبرام صفقة بيع كمية من المؤثرات العقلية بمدينة عين كرشة، ليتم وضع خطة محكمة انتهت لتوقيف مركبة على متنها الأشخاص الثلاثة المشتبه فيهم تتراوح أعمارهم بين 23 و48 سنة، و هذا بعد إبدائهم مقاومة شديدة و محاولتهم الفرار من رجال الشرطة و بعد التفتيش الدقيق للمركبة، تم العثور على كيس بلاستيكي مخبأ بإحكام تحت إحدى المقاعد، يحتوي على 27 علبة بها 1500 قرص من دواء مهلوس من نوع “بريغابالين”.
وباستمرار التحقيقات، تم حجز كميات أخرى من المؤثرات العقلية كانت مخبأة بمساكن الموقوفين ومحل تجاري ملك لأحدهم، قدرت إجمالا بـ43 ألفا و 512 قرصا من نفس الدواء، كما تم التوصل أيضا إلى هوية شخصين آخرين يبلغان من العمر 37 و39 سنة، تم توقيفهما بكل من ولايتي باتنة و ورقلة و حجز مبلغ مالي من عائدات البيع قدره 413 مليون سنتيم، بالإضافة إلى توقيف مركبتين تستعملان في عملية المتاجرة.
المشتبه فيهم تم تقديمهم أمام نيابة محكمة عين مليلة و صدر في حقهم أمر إيداع الحبس المؤقت، بعد متابعتهم بتهم تبييض الأموال بإخفاء و تمويه الطبيعة الحقيقية للممتلكات ومصدرها مع العلم أنها من عائدات إجرامية واكتساب وحيازة واستخدام ممتلكات تشكل عائدات إجرامية، وعرض للبيع مواد طبية مغشوشة والتهريب على درجة من الخطورة تهدد الصحة العمومية باستغلال واستيراد وتصدير وتوزيع مواد صيدلانية بدون اعتماد من المصالح المختصة، مع مخالفة أحكام المراقبة الإدارية والتقنية والأمنية لمواد وأدوية ذات خصائص مخدرة ومؤثرة عقليا.
أحمد ذيب