يحتاج قطاع الأشغال العمومية بميلة، لـ 350 مليار سنتيم لمعالجة مجمل الانزلاقات الموجودة على مختلف الطرق الوطنية , الولائية, والبلدية المشكلة لشبكة القطاع بالولاية. حاجيات القطاع في هذا المجال تم حصرها منذ عام 2013 ومطلبها قائم إلى اليوم، على أمل أن تتحسن الوضعية المالية للتكفل بهذا المشكل الذي يشكل واحدا من أهم انشغالات القطاع، في ظل خصوصية تربة ولاية ميلة التي تم بسبب انزلاقها المتكرر، إحصاء 77 نقطة انزلاق و 132 مقطعا يعاني من عدم الاستقرار الكلي للتربة.
القطاع يقول المدير الولائي بالنيابة، استفاد مؤخرا من غلاف مالي يقدر بـ 20 مليار سنتيم، موجه لمعالجة مقطعين اثنين على الطريق الاجتنابي الجنوبي لمدينة ميلة بمنطقة مارشو بأعالي ميلة، الأول على طول 338 مترا عند النقطة الكيلو مترية 13و الثاني على طول 383 مترا عند النقطة الكيلو مترية 14، و المشروع قيد الإجراءات الإدارية.
أما عن بعض نقاط الانزلاق الأخرى الجاري معالجتها حاليا أو المبرمجة، فعددها، يضيف السيد عبد صلاي، 6، أربعة منها على الطريق الاجتنابي الشرقي لمدينة ميلة، اثنان منها تشارف أشغالهما على الانتهاء و تتمثلان في المقطع المقابل لعمارات سيدي الصغير على طول مائة متر تقريبا و المقطع الخامس بمنطقة الطيايبة و الملاحظ على طبيعة الأشغال بهما، أنها تمت بتقنية عالية تجعلها جد مقاومة للانزلاق مستقبلا.
فيما فضل القطاع توقيف صفقة المقطعين الآخرين لعدم الانطلاق في الأشغال إلى غاية تحسن الظروف الجوية بحلول فصل الربيع، ذلك أن الانطلاق في الأشغال بهما في هذا الوقت المتميز بتساقط الأمطار، سيؤثر سلبا، يقول محدثنا، على حركة المرور و يجبر مركبات الوزن الثقيل على المرور بوسط المدينة و هذا الأمر غير مستحب.
أما المقطع السادس و الأخير، فتجري الأشغال به على الطريق الوطني رقم 27 الرابط بين قسنطينة و جيجل مرورا بولاية ميلة بمنطقة عنوش علي ببلدية القرارم قوقة على طول مائة متر هو الآخر.
إبراهيم شليغم
