الأمن يحقق في قضية العثور على شاب ميتا بوادي الرمال
شيعت عصر أمس ببلدية حامة بوزيان بقسنطينة، جنازة الشاب الذي عثرت عليه مصالح الحماية المدنية الجمعة الماضي، متوفى في ظروف غامضة، في وادي الرمال قرب مسبح سيدي مسيد، فيما لا يزال التحقيق جار من طرف عناصر الأمن لتحديد ملابسات الحادثة.
وتنقلت النصر إلى حي الزويتنة الذي يقطن به الضحية «شمس الدين.ب» 23 سنة، حيث علمنا أنه كان ينشط في بيع الخضر والفواكه على حافة الطريق، فيما أكد لنا والده الذي كان متأثرا، أن ابنه صغير إخوته ولم يكن كثير الاحتكاك بالناس، مضيفا أن شمس الدين طلب منه يوم الحادثة مفاتيح السيارة من أجل التنقل بها على غرار العادة، لكنه ذهب دون رجعة.
و قال الأب إن الضحية لم يكن متعودا على الذهاب إلى مسبح سيدي مسيد، و بأنه لم يعرف السبب من وراء تواجده هناك، مؤكدا أن سيارته وُجدت مركونة أمام مصلحة الاستعجالات بالمستشفى الجامعي، كما نفى فرضية الانتحار خاصة أن شمس الدين لم يكن يعاني من أية مشاكل عائلية أو اجتماعية تدفعه إلى هذا الفعل، بحسب الوالد.
و أوضح مصدر أمني للنصر أن القضية لا تزال قيد التحقيق، مؤكدا أنه لا يمكن الحديث عن انتحار أو جريمة قتل إلا بعد نهاية التحريات، علما أن مصالح الحماية المدنية لم تذكر في بيانها حول الحادثة، إن تم ملاحظة آثار عنف على جثة الضحية، و اكتفت بالتأكيد على أن الأمر يتعلق بتدخل لانتشال جثة غريق.
حاتم/ب