10 ملايير لتزويد سكان شيدي و ذراع الطين في مروانة بالمياه
اصطدمت مصالح مديرية الموارد المائية والري لولاية باتنة، بنضوب وتراجع المياه الجوفية بالجهة الغربية من الولاية، الأمر الذي حال دون كفاية تزويد بعض التجمعات السكنية التي تعاني أزمة ماء كثيرا ما تشتد في فصل الصيف، على غرار التجمعين السكنيين شيدي وذراع الطين بمروانة، الذين يشتكي سكانهما من أزمة في التزود بالماء.
سكان شيدي وذراع الطين يشتكون من شح التزود بالمياه، بحيث يتم تزويدهم حسب المواطنين مرة كل عشرة أيام، الأمر الذي يجعلهم يلجؤون دائما للبحث عن الصهاريج التي أثقلت كاهلهم بالمصاريف الباهظة.
و في ذات السياق، كشفت زيارة الوالي الأسبوع الماضي للمنطقة، عن اصطدام المصالح المعنية مثلما أوضحه مدير قطاع الموارد المائية و الري، بتراجع المياه الجوفية بالمنطقة، بالإضافة إلى اللجوء إلى حفر بئر فوق أراض خواص، بعد تنازل أصحابها عنها لفائدة المشروع.
و كان والي باتنة عبد الخالق صيودة، قد وقف على مشروع تزويد قريتي شيدي و ذراع الطين بالمياه الصالحة للشرب، انطلاقا من منقب جديد تقدر قوة ضخه بثمانية لترات في الثانية، يتم ربطه بخزان مائي جديد و عبر شبكة تقدر بـ35 كلم، و هو المشروع الذي رُصد له حسب مدير الموارد المائية، غلاف مالي يقدر بـ10 ملايير.
و أوضح ذات المسؤول، بأن المشروع من شأنه تخفيف معاناة السكان المقدر عددهم بتسعة آلاف نسمة، إلا أنه وفق ما ذكره مدير القطاع، يبقى غير كاف لتلبية حاجات السكان.
و حسب مدير قطاع الموارد المائية و الري، فإن حاجة سكان قريتي شيدي و ذراع الطين، ستبقى مطروحة بسبب تراجع المياه الجوفية، الأمر الذي جعله يقترح على الوالي ضرورة إنجاز منقب آخر جديد لتدعيم السكان بالمياه و هو ما وافق عليه الوالي الذي اعتبر توفير المياه من المشاريع ذات الأولوية.
كما وافق المسؤول الأول للهيئة التنفيذية بالولاية، على مطلب مالكي القطعة الأرضية الذين تنازلوا عن المساحة العقارية لحفر المنقب و تمرير قنوات المياه بتحويل مكان الخزان بعد الخضوع للدراسة التقنية. يـاسين/ع