الإعدام لمن ذبح والـدتـه بسبـب شكوك في النسب
أدانت، نهاية الأسبوع الماضي، محكمة الاستئناف لجنايات مجلس قضاء تبسة، كهلا يبلغ 53 سنة من العمر، بعقوبة الإعدام عن جناية قتل أحد الأصول الشرعيين و إضرام النار عمدا في مسكن مملوك له و سكن ملك الغير.
الجريمة البشعة شهدتها مدينة بئر العاتر» 90 كلم جنوب تبسة» و التي أثارت غضبا و أسى لدى عموم سكان الولاية، خاصة و أن الضحية لم تكن سوى والدة المتهم، التي قتلت ذبحا من طرفه دون رحمة أو شفقة، حيث أقدم على توجيه طعنة بالسلاح الأبيض في عنقها، ثم مدها أرضا على ظهرها و وضع ركبتيه على يديها دون أن تتمكن من مقاومته بعد أن بلغت من الكبر عتيا، ثم قام بذبحها.
و قد اعترف أمام هيئة المحكمة بذلك، مضيفا بأنه على خلافٍ معها منذ سنة 1988، و رغم شناعة و فظاعة و بشاعة الجريمة التي اهتز لها الشارع التبسي سنة 2017 الذي استنكر الجريمة، التي أتبعها في الصبيحة نفسها بحرق منزلين و لاذ بالفرار، إلا أن رجال الأمن تمكنوا و بصعوبة من إلقاء القبض عليه بعد ساعة من جريمته، عقب مقاومته لهم بعنف، مما تسبب في كسر ذراع رجل أمن.
ممثل الحق العام التمس توقيع عقوبة الإعدام، مناشدا بصوت مرتفع هيئة المحكمة إدانة المتهم بالإعدام.
ع.نصيب