أشرف، عشية أمس، والي أم البواقي مسعود حجاج، على توزيع 39 حافلة على بلديات الولاية، مؤكدا على أن العملية تأتي كشطر أول لبرنامج يستهدف وضع حد للمعاناة التي يصطدم بها تلاميذ المؤسسات التربوية، و بين بأن الولاية ستستفيد خلال الأيام القادمة من حصة أخرى من سيارات الإسعاف.
الحافلات وزعت على جميع بلديات الولاية بحافلة لكل منها باستثناء بلديات عين مليلة وفكيرينة وعين البيضاء وبريش وأولاد قاسم وعين فكرون، وسوق نعمان وبئر الشهداء وبحير الشرقي والعامرية التي استفادت من حافلتين، في ظل الصعوبات التي تواجه تلاميذ المؤسسات التربوية بها والذين يقطعون مسافات طويلة وصولا لمؤسساتهم التربوية.
الوالي وفي تصريحه عقب إشرافه على تسليم مفاتيح الحافلات التي تحمل علامة «هيونداي» على رؤساء البلديات، أوضح بأن مشكل النقل المدرسي عبر بلديات الولاية متفاقم ومطروح بحدة والتقسيم المعتمد لا يعن الاكتفاء به أو نهاية الحصة، ففي المستقبل القريب ستتدعم الولاية بدفعة جديدة من الحافلات، لتسمح للتلاميذ بالتمدرس في ظروف جيدة، وباستقدام الحافلات الجديدة، سيتم التكفل بنقلهم في ظروف جيدة.
و بين المتحدث، بأن الولاية ستستفيد كذلك من سيارات إسعاف جديدة ستوجه للمؤسسات الصحية بالولاية، مضيفا بأن السلطات الولائية ستعمل كذلك على إيجاد حلول لمختلف النقائص التي تم تسجيلها خاصة ما تعلق بالربط بالغاز الطبيعي أو بالكهرباء الريفية أو تهيئة المدارس واقتناء بعض العتاد الذي يدخل في تنظيف المحيط.
الوالي دعا رؤساء البلديات، للسهر بالحفاظ على الحافلات الذي تدعمت بها بلدياتهم في إطار صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، والتي رصدت لها الدولة مبلغ ماليا معتبرا والذي قدر بـ730 مليون سنتيم للحافلة الواحدة، مشيرا إلى أن الولاية تعمل على تحسين المستوى المعيشي بشكل عام لمختلف شرائح سكانها، وعلى مستوى المؤسسات التربوية يبقى الهدف هو الوصول لتغطية كل النقائص المسجلة، سواء ما تعلق بالربط بالغاز أو التزويد بالتجهيزات المدرسية أو إعادة الاعتبار لبعض المدارس.
أحمد ذيب
