إحباط تهـريب 2.2 قنطار مـن المخــدرات
وما يقـــارب 200 غ مــــــن الكــوكـــــايين
أحبطت وحدات الدرك الوطني التابعة للمجموعة الإقليمية بولاية برج بوعريريج، محاولات تهريب كميات معتبرة فاقت 2.2 قنطار من المخدرات، عبر شبكة الطرقات المارة بإقليم الولاية، خصوصا على مستوى الطريق السيار شرق غرب، من بينها كمية من المخدرات الصلبة تمثلت في مادة الكوكايين، بوزن قارب مائتي غرام، في عمليات نوعية سمحت لها بالإطاحة بعصابات إجرامية و تفكيك شبكات دولية و وطنية مختصة في نقل و ترويج المخدرات من الحدود الغربية للوطن إلى الولايات الشرقية.
أكد يوم أمس، عباسة عبد القادر، قائد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بولاية برج بوعريريج، خلال عرضه للحصيلة السنوية لمختلف الوحدات عبر إقليم الولاية، على تمكن مصالحه بالتنسيق مع قوات الجيش الوطني، من معالجة قضايا نوعية، تمكنت من خلالها من تفكيك شبكات إجرامية و وضع حد لنشاطها المتمثل في محاولات تهريب و نقل المخدرات عبر شبكة الطرقات الكبرى العابرة لإقليم الولاية، و وضع حد لنشاطها، ما سمح بتوقيف 34 متهما تم إيداع 25 منهم رهن الحبس، و حجز كميه قدرها 223 كلغ و 180 غراما من المخدرات من نوع الكيف المعالج، و 198 قرصا مهلوسا، مستعرضا أهم القضايا المعالجة، منها تفكيك شبكة إجرامية متكونة من ثلاثة أشخاص شهر أوت الفارط، و حجز كمية تفوق 131.5 كلغ من المخدرات بحوزتهم، و 06 مركبات و مبلغ مالي معتبر من عائدات البيع، كما حجزت في قضية أخرى كمية قاربت 86 كلغ من مادة الكيف المعالج، بعدما أطاحت بعصابة مكونة من 05 أشخاص خلال نفس الشهر.
و زيادة على ذلك، عالجت مصالح الدرك قضايا تتعلق بالمخدرات الصلبة، حيث تمكنت خلال العامين الفارطين من حجز 198.23 غرام من مادة الكوكايين، بينما كان هذا النوع من القضايا جد محدود قبلها، لتبرز ظاهرة ترويج المخدرات الصلبة خلال السنتين الفارطتين، أين أطاحت مصالح الدرك قبل أشهر، بأفراد شبكة وطنية متكونة من 09 أشخاص، ينشطون في مجال نقل، التخزين و الشراء قصد البيع لمواد مخدرة، و تمكنت من حجز كمية قدرها 72.26 غرام من الكوكايين و 73 قرصا مهلوسا بحوزتهم، كما تمكنت في عملية أخرى من حجز كمية قدرها 25 غرام من مادة الكوكايين و الإطاحة بشبكة لترويجها مكونة من 03 أشخاص. و تشير الأرقام المقدمة، إلى تسجيل تطور كبير خلال السنة الفارطة في القضايا المتعلقة بالاتجار غير الشرعي بالمخدرات، بنسبة 42.85 بالمائة مقارنة بعام 2017 الذي عالجت فيه وحدات الدرك 08 قضايا في حين سجلت 14 قضية خلال العام الفارط، مع تسجيل فارق في كمية المخدرات المحجوزة بزيادة قاربت 53.4 كلغ مقارنة بعام 2017.
و في سياق متصل بمكافحة الجريمة، أشار منشط الندوة الصحفية، إلى تمكن مختلف الوحدات، من تفكيك شبكات إجرامية تحترف سرقة المواشي والسيارات، ما سمح باسترجاع أزيد من 310 رؤوس من الماشية، و تفكيك ثلاث عصابات إجرامية و استرجاع مركبتين مسروقتين، مشيرا إلى تسجيل إنخفاض في عدد القضايا المعالجة خلال السنة الفارطة، مقارنة بسنة 2017، أرجعه إلى جني ثمار المخطط المحلي الذي تم إعداده خصيصا لمحاربة ظاهرة سرقة المواشي و المركبات.
و كشف قائد المجموعة الولائية للنصر، في ختام الندوة الصحفية عن قرب تدعيم وحدات الدرك الوطني عبر إقليم الولاية، بوحدات جديدة، حيث يجري حاليا إنجاز وحدتان لاتزالان في طور الأشغال، تتمثلان في إنجاز مقر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببلدية عين تسيرة، و فرقة للأبحاث ببلدية رأس الوادي، في إطار المساعي المتواصلة لتعزيز التواجد الأمني عبر جميع البلديات، و زرع الشعور بالأمن و الطمأنينة بين السكان و الحفاظ على النظام والأمن العموميين.
ع/ بوعبدالله