الاثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق لـ 23 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

موازاة مع تنظيم حملات تنظيف واسعة


تعــــليمـات بــالتحقيـــق في حــــالات التهـــــاب  الكبــــد الفيروسي بميلة
أمر والي ميلة رؤساء دوائر وبلديات الولاية، في مقدمتها تلك التي سجلت فيها خلال الفترة الأخيرة حالات لالتهاب الكبد الفيروسي صنف - أ -  بالشروع بداية من اليوم السبت، في تنظيم حملات تطوع  واسعة لتنظيف أقبية العمارات والفراغات الصحية،  ومداخل العمارات و المصاعد، مع إجراء تحقيق ميداني لتحديد أسباب ظهور الحالات المسجلة.
قرار الوالي اتخذ بمناسبة الدورة العادية الرابعة للمجلس الشعبي الولائي المنعقدة نهار، أول أمس الخميس،  حيث  استمع فيها الأعضاء لعرض حال حول قطاع الصحة،   في ظل الحالات المسجلة لهذا المرض المعدي، الذي قال مدير الصحة بأنه  سجل مؤخرا ببلدية تيبرقنت 25  حالة متفرقة،  منها 18 حالة بين سكان حي 11 ديسمبر و حالتين جديدتين،   أول أمس، دون أن تعرف لحد الساعة أسبابه الحقيقية، غير أن الوالي كشف في ذات الجلسة عن تسجيل 6 حالات أخرى وصلته من رئيس دائرة بوحاتم.
قبل أن تضيف مديرة التربية، بأن حالات أخرى سجلت ببلديات ميلة و فرجيوة و ترعي باينان وتسالة،  وأضاف  رئيس دائرة التلاغمة رصد حالتين ببلديتي المشيرة والتلاغمة، وهو ما دفع بطبيب عضو بالمجلس الشعبي الولاية، إلى المطالبة بالإسراع  في التصدي للمرض الذي يدخل ضمن الأمراض واجبة التصريح، قبل أن يتحول إلى وباء.
و قد نبه السيد عمير محمد المسؤولين المحليين، إلى أنه سبق له و أن طالبهم باتخاذ كل الاجراءات الضرورية لمنع انتقال مثل هذه الأمراض المتنقلة عن طريق المياه و الحيوان، متسائلا ماذا لو ظهرت مثل هذه الحالات في فصل الصيف.   مدير القطاع  أشار خلال عرضه  إلى تسجيل العام الماضي لـ 58 حالة مؤكدة من التهاب الكبد الفيروسي  و 63 حالة مؤكدة للحمى المالطية و 31 إصابة   بداء الليشمانيوز و كذا 23 حالة لسع العقربي و 392 إصابة بالسل، ناهيك عن 4000 حالة عض، أكثر من النصف فيها تسببت فيه الكلاب و الباقي موزع بين القطط و الجرذان و الحمير و البقر  و  غيرها، مشيرا إلى مراسلات وجهتها  إدارته للجماعات المحلية للتشديد على أهمية تنظيف المحيط و إزالة مسببات هذه الأمراض. و وصف أغلب أعضاء المجلس الشعبي الولائي القطاع بالمريض الذي يحتاج إلى عملية جراحية عاجلة، تجعله قادرا على مواجهة المتطلبات و تسمح له بالتخلص من التبعية التي تربطه حاليا بقسنطينة، جراء عمليات تحويل المرضى و النساء الحوامل بالخصوص غير المرحب بها نحو هذه الأخيرة و لن يتأتى ذلك حسبهم، إلا بتمكين الوحدات الصحية العاملة بالولاية من العنصر البشري و التجهيز المادي اللازم، مع التركيز على أنسنة العمل الجاري فيها.
وطالب أعضاء المجلس أيضا بضرورة تكثيف زيارات التفتيش المبرمجة و الفجائية للوحدات الصحية العمومية، مع وضع حد لتجاوزات الأطباء العامين الخواص في التسعيرة المرتفعة التي يلزمون المرضى بدفعها مقابل الفحوص  و استعمالهم لتجهيزات طبية غير مؤهلين للعمل بها.
في المقابل، تقول إحدى المتدخلات بأن ظاهرة الحجامة التي تتم ممارستها بطريقة غير صحية و بوسائل غير معقمة، تفشت بشكل يهدد صحة المواطنين بانتشار و انتقال المرض عن طريق الدم إليهم، كما لا تزال   المؤسسات الصحية تفتقر لأجهزة حرق النفايات الطبية.  
إبراهيم شليغم
    

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com