الوالي يتهم منتخبين بالتحريض على الاحتجاج بالجزار و لازرو
وجه، أمس، والي باتنة أصابع الاتهام لمنتخبين بالوقوف وراء الاحتجاجات الأخيرة في كل من بلديتي الجزار و لازرو، كاشفا خلال أشغال الدورة الرابعة للمجلس الشعبي الولائي، عن توصل تحقيقات أمنية لتورط منتخبين وراء دفع مواطنين لغلق الطرقات، مؤكدا على أن مصالح الدولة لن تتساهل مع من يثبت تورطه، مضيفا بأن مشاريع التنمية لا تأتي تحت الضغط.
و تأسف الوالي للجوء مواطنين ببلدية الجزار لغلق الطريق بواسطة الشاحنات و هو ما اعتبره منافيا للقوانين و دعا إلى التأمل في المشاريع التنموية المنجزة على مستوى البلدية، بمختلف مشاتيها، مشيرا إلى توصيل الغاز مؤخرا لفائدة مشتة المعذر بذات البلدية، لرفع غبن معاناة البرد الذي تعرفه المنطقة و الذي لطالما عانى منه السكان.
و أضاف الوالي، بأن المشروع كلف غلافا يقدر بـ60 مليارا، تم رصده نزولا عند طلب المواطنين و اعتبر بأن اللجوء لغلق الطرق للمطالبة بتحقيق المطالب، لا فائدة منه خاصة و أن التنمية متواصلة عبر مختلف البلديات بتسجيل و إنجاز مشاريع إضافية في مختلف القطاعات.
و بخصوص احتجاج سكان تاكليت الظهرية ببلدية لازرو، بعد أن قاموا بمنع مقاولة أشغال من توصيل الغاز لمشتة تاكليت القبلية للمطالبة بتوصيل الغاز إليهم أيضا، أكد الوالي على أن منتخبين ستتم محاسبتهم بسبب وقوفهم وراء التحريض بالاحتجاج، مؤكدا على أن مصالح الدولة لن ترضخ لتحقيق المطالب، من خلال غلق الطرق.
و قال بأن إنجاز المشاريع يخضع لدراسات، من خلال تلبية احتياجات المواطنين، مشيرا إلى تسجيل مشاريع لفائدة مختلف المشاتي، بما فيها مشتة تاكليت الظهرية بإنجاز طريق لتحريك التنمية بها.
و أكد والي باتنة، على عدم التساهل مع المنتخبين الذين يثبت تورطهم في الوقوف وراء التحريض المواطنين للاحتجاج بسبب الصراعات الداخلية داخل المجالس المنتخبة، مشيرا إلى طفو هذه الصراعات على السطح و رغبة منتخبين بإزالة بعض رؤساء بلديات، بإقامة التحالفات رغم أن القوانين التنظيمية لا تسمح بتنحية رئيس البلدية و قال بأن منتخبين ثبت تورطهم في غلق الطريق، عادوا ليطلبوا الصفح بعد اكتشاف أمرهم.
و عرض والي باتنة خلال الدورة العادية الرابعة للمجلس الشعبي الولائي، عن تسجيل جملة من المشاريع التنموية، خاصة في قطاعات الأشغال العمومية و الموارد المائية عبر مختلف البلديات، سيشرع في إنجازها بعد تعيين مقاولات جل المشاريع الجديدة.
يـاسين/ع