حي البستان يغرق في الأوحال
ناشد، أمس، قاطنو حي البستان بوسط مدينة أم البواقي السلطات المحلية بالتدخل العاجل لبرمجة مشروع لتهيئة حيهم وتخليصهم من الأوحال والبرك التي تتشكل به على مدار السنة.
ممثلون عن سكان الحي المتواجد بجانب مقر البلدية وعديد الإدارات الخدماتية، بينوا بأن حيهم السكني يعتبر من أقدم التجمعات السكنية بالمدينة وبالرغم من ذلك، فوضعية طرقاته وتهيئته الخارجية تعرف تدهورا من يوم لآخر، حيث تحولت الطرقات إلى برك وأوحال نتيجة الحفر والمطبات المنتشرة عبر كل طرقات الحي.
و قال السكان، بأنهم رفعوا شكاويهم للسلطات المحلية والمجالس المنتخبة المتعاقبة على تسيير البلدية، غير أنهم لم يسجلوا أي تدخل ميداني لتغيير الوضع المتدهور لطرقات الحي وكذا لغياب الإنارة العمومية، مؤكدين على أنهم اقترحوا كذلك فتح طريق جديد لتخفيف الازدحام المروري الحاصل أمام بعض الإدارات ، غير أن البلدية لم تأخذ مقترحهم بعين الاعتبار .
و حسبهم، فالبلدية السابقة قامت بتعبيد الطرقات المقابلة للحي وفتحت طريقا فرعيا جديدا يؤدي إلى حي الآمال التجاري، غير أن برامج تعبيد الطريق استثنت حيهم، الذي يعرف وضعا مزريا بالرغم من احتضانه لعدة مؤسسات بين عمومية وخاصة.
من جهة أخرى، بين بعض من تحدث إلينا، بأنهم حاولوا في مناسبات سابقة تنظيم حملات تطوعية لتغطية الحفر والمطبات بالأتربة، غير أنه و عند تهاطل للأمطار يعود الوضع لطبيعته و تعود الحفر للانتشار أكثر من أي وقت مضى، ملحقة أضرارا بالمركبات.
من جهة أخرى، نشير إلى أنه تعذر علينا الإتصال بالبلدية للحصول على معلومات حول ما يطرحه السكان، رغم محاولاتنا المتكررة.
أحمد ذيب