دقت جمعية المنارة لحماية البيئة بالقل، ناقوس الخطر و طالبت الجهات المعنية بالتدخل السريع لحماية 4 مناطق رطبة بالمنطقة من خطر الإتلاف الذي بات يهددها، بسبب تقليص مساحتها نتيجة الرمي العشوائي لمختلف الفنيات لاسيما الصلبة منها.
و حسب الرسالة الموجهة إلى وزيرة البيئة و الطاقات المتجددة و كافة السلطات الولائية بسكيكدة تحصلت النصر على نسخة منها، و بمناسبة اليوم العالمي للمناطق الرطبة و تكريسا لاتفاقية رامسار حول المناطق الرطبة الموقعة في 02 فيفري 1971 و انضمت إليها الجزائر في 11/ 12/1982 ، فقد أكدت الجمعية على ضرورة تصنيف و حماية المناطق الرطبة المتواجدة بمنطقة القل و المعرضة للخطر بسبب عمليات الردم.
و توجد 4 مناطق منها سبخة المحقن الواقعة بإقليم بلدية الشرايع على جانب الطريق الولائي رقم 39 بمساحة 16 هكتارا، سبخة بوصوفة على مساحة 24 هكتارا بإقليم بلدية بني زيد، سبخة أم القراع بمساحة 8 هكتارات و سبخة حمودة بمساحة 15 هكتارا بإقليم بلدية القل، هذه المناطق تعرضت في الفترة الأخيرة لعمليات ردم رهيبة برمي الأتربة و بقايا مواد البناء بأجزاء واسعة منها و الاستحواذ عليها و ذلك أمام صمت السلطات المحلية.
في الوقت الذي يوجد في هذه المناطق، عدد هائل من الطيور و النباتات أصحبت مهددة بالزوال، كما أنها أصبحت مهددة بخطر التلوث بسبب مصبات المياه القذرة و التي تصب جميعها في وادي القبلي و وادي الشركة، هذا الأخير الذي أصبح يعرف ظاهرة نفوق للأسماك كل سنة، في ظل عدم وجود محطة للتصفية بمنطقة القل و هو مطلب الجمعية من أجل حماية المناطق الرطبة و الأودية من خطر التلوث
بوزيد مخبي