عبر مواطنون و مستعملو الطريق البلدي رقم 7 بالعوانة، عن أسفهم الشديد من تأخر معالجة الانزلاقات الخطيرة التي عرفها الطريق منذ مدة و بدأت تتفاقم الوضعية مؤخرا جراء التساقط الكثيف للأمطار، أين تضاعفت الأضرار عبر مقاطع، أدت إلى صعوبة في تنقل و مرور المركبات الصغيرة.
وأوضح مواطنون للنصر، بأنهم يستغربون تأخر تدخل السلطات، بالرغم من تقديمهم للعديد من الشكاوى و المتكررة حول الانزلاقات التي حدثت منذ فترة طويلة و تسببت في بعث مخاوف عديدة وسط القاطنين ومستعملي الطريق الحيوي و الذي عرف مؤخرا حركة كبيرة للمركبات من مختلف الأحجام.
و قال المتحدثون، بأنهم استحسنوا كثيرا فتح الطريق منذ سنتين و الممتد من منطقة عمالة و إلى غاية منطقة الخراشة، ما جعل العشرات من العائلات تعود تدريجيا لممارسة النشاطات الفلاحية العائلية، كما دفع بشباب إلى الاستثمار في المشاريع الفلاحية الصغيرة على غرار تربية الأبقار و المواشي، كما قامت بعض العائلات بترميم منازلها، مشيرين إلى أنه و في حالة قطع الطريق، سترهن مصير العشرات من الفلاحين، كما ستنعكس مساعي العائلات الراغبة في العودة إلى المنطقة.
و أعرب مستعملو الطريق عن أسفهم جراء تفاقم الوضعية، أين مست الانزلاقات العديد من المناطق عبر محور الطريق، كما أنها أضحت تهدد بغلقه، مشيرين إلى وجود نقاط يصعب التنقل فيها و من المنتظر أن تقطع الطريق بها نهائيا، مستغربين من طريقة تعامل السلطات، خصوصا و أن الطريق يؤدي إلى مناطق عديدة، حيث يعتبر من بين المحاور الرئيسية نحو بلديتي إيراقن سويسي وسلمى بن زيادة و يتم استعماله كمسلك جانبي باتجاه الطريق الوطني رقم 43.
و قد تنقلت النصر إلى المكان و شاهدنا حجم الأضرار التي لحقت بالطريق البلدي رقم 7 عبر 5 نقاط بلغت فيها الانزلاقات مرحلة خطيرة، أين وجدنا صعوبة في التنقل بواسطة السيارة، بسبب الوضعية الخطيرة للطريق.
و يعلق سكان عدة مناطق بالجهة الجنوبية و الغربية لبلدية العوانة، آمالا كبيرا في تدارك الوضع، مطالبين والي الولاية بالتدخل العاجل، فيما أوضحت مصادر من البلدية، بأن المشروع تابع لمصالح مديرية الأشغال العمومية و قد تمت تهيئته و تعبيده بغلاف مالي معتبر منذ ما يقارب السنتين و نصف، ليشهد انزلاقات خطيرة.
كـ. طويل