ذكر مدير السياحة و الصناعة التقليدية لولاية خنشلة، أن السلطات العمومية و في إطار تدعيم مشروع التوسع السياحي بمنطقة حمام الصالحين، رصدت غلافا ماليا معتبرا يقدر بـ21 مليار سنتيم، لتفعيل القطاع السياحي الذي يشهد ركودا كبيرا، بالرغم مما تزخر به الولاية من موارد و إمكانات سياحية هائلة، تؤهلها لأن تحتل مكانة هامة في السياحة الوطنية، لاسيما منها السياحة الحموية.
وأوضح السيد بوكعباش مدير السياحة و الصناعة التقليدية، بأن الغلاف المالي المخصص لتجسيد مشروع تنمية منطقة التوسع السياحي حمام الصالحين، الأول بقيمة 20 مليار سنتيم و الثاني بمليار سنتيم من ميزانية صندوق الضمان و التضامن لوزارة الداخلية و الجماعات المحلية لتدعيم و ترقية نشاط السياحة الحموية.
ومن المنتظرإنجاز عدة أشغال، منها وضع مختلف الشبكات و التهيئة الحضرية للطرق و الإنارة العمومية و الربط بشبكة الغاز الطبيعي، بالإضافة إلى تهيئة مدخل المركب السياحي حمام الصالحين، لتسهيل تجسيد مشاريع الخواص و مرافقتهم في إطار مدروس، كما تم إيداع الدراسة الخاصة بالمخطط التوجيهي للتوسع السياحي بمنطقة حمام الصالحين لدى الوزارة الوصية، قصد استصدار هذا المخطط في شكل قرار ينشر بالجريدة الرسمية، ليشرع في تجسيد مختلف مشاريع التوسع و تشييد الهياكل الفندقية و مرافق الاستجمام بذات المنطقة.
موضحا بأن هذا المشروع الذي يحتل مساحة إجمالية تفوق 327 هكتارا، سيتضمن إنجاز 19 مشروعا استثماريا فندقيا، ما من شأنه تدعيم الحظيرة الفندقية بأكثر من 2000 سرير و سيجعل -حسبه- من هذه المنطقة فضاء سياحيا يمكن من استحداث مئات مناصب العمل لشباب المنطقة، بالإضافة إلى إنعاش القطاع السياحي بالولاية. ع بوهلاله